|
يقضي الأمير سلمان يومياً 22 ساعة من يومه للوفاء بمتطلبات وحوائج وقضايا الناس، ولم يغادر مكتبه يوماً من الأيام وعلى طاولته ورقة أو معاملة تخص إنسانا لأنه يعرف مدى أهمية إنجاز العمل المتعلق بالناس وأمورهم وهذا وفاء، وقد ضرب سموه مثلاً يحتذى به في الوفاء.
- الوفاء الإنسان الأخوي مع شقيقه الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- منذ تقلده الحكم وحتى لحظة وفاته وبعد الممات، ومع شقيقه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وملازمته طيلة فترة رحلته العلاجية وحتى عودته سالماً معافى.
- الوفاء الوطني لوطنه في إخلاصه وتفانيه واستقبال أبناء الوطن من شتى أنحاء المملكة وقضاء حوائجهم في منطقة الرياض بشتى أنواعها الصحية والاجتماعية والأمنية والعلمية وغيرها.
- الوفاء الخاص لمنطقة الرياض حاضرة وبادية دون تمييز يأتي الساعة الثامنة صباحاً لمكتبه ويجلس بعد صلاة الظهر لاستقبال مراجعي الإمارة من أهل الرياض وغيرهم، يرعى مصالح المنطقة ومشاريعها.. على اتصال دائم مع أمين المنطقة والمديرين العامين في التعليم والصحة والنقل والضمان الاجتماعي والأوقاف والدعوة والإرشاد وتحفيظ القرآن والإسكان والجمعيات الخيرية.. وغيرها من أجل الوفاء بمتطلبات المنطقة.
- الوفاء في أجندة سموه الكريم الجانب الأمني يبادر بقراءة الوقوعات الأمنية ويسأل في دقائق الأمور ويوجه ويتابع يقف مع صاحب الحق.. ويجعله قوياً حتى يعطيه الحق.
ويقف ضد الباطل ويجعل صاحبه ضعيفاً حتى يقتص منه يطبق قاعدة (الصلح خير) ما لم يكن حقاً خاصاً فلصاحبه الخيار دون تأثير.
ينصف الأخصام بإحالتهم إلى القضاء الشرعي ليأخذ كل ذي حق حقه.
- هذا هو الوافي أمير الوفاء، فكيف يمكن لوطن أن يرسخ هذا المفهوم لأحد أبنائه: إنني أطالب الجامعات والمنظمات الحكومية والأهلية بمؤسساتها المختلفة، تبني جائزة وطنية تحت مسمى (جائزة الوفاء) وأن تعطى لسموه من يد خادم الحرمين الشريفين في (احتفالية وطنية) إلى يد الأمير سلمان بن عبدالعزيز وهذا أقل ما يعطيه الوطن.
(*) مدير الإدارة العامة للضبط الجنائي بالأمن العام