|
الدمام ظافر الدوسري
حذر خبير في الشؤون الصحية والإيدز بالبنك الدولي من تنامي الإصابات بمرض الايدز، مشيراً إلى أنه في تزايد مستمر وبشكل صامت وخفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأوضح أن الأشخاص المتعايشين مع المرض والحالات الجديدة سواء في النساء والأطفال تمثل خطراً جديد يجب علي المسؤولين والعاملين في هذا المجال التنبه إليه.
وأشاد الدكتور مجدي الطوخي خبير أول في الشؤون الصحية والإيدز بالبنك الدولي في تصريح لـ(الجزيرة) بما تقوم به وزارة الصحة في المملكة من جهود موفقة لرصد حالات الإصابات الجديدة وحصرها.
ولفت إلى مشكلة المصابين بالمرض بالمنطقة والذين لا يحملون أوراقاً ثبوتية أو هويات رسمية ويعيشون في المجتمعات ويختلطون بالناس، وأكد أن هؤلاء خطر على أنفسهم أولاً ثم على المحيطين بهم, مطالباً بالنظر في مثل هذه الحالات ووضع إستراتيجية لاحتوائهم وعلاجهم حتى لا يزداد تفشي المرض.
وبين أن هناك 75 ألف إصابة جديدة في إحصائيات عام 2009م بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نصفهم من النساء وأربعة من خمسة نساء هن متزوجات، مضيفاً أن عدد المتعايشين مع المرض ارتفع من 180 ألف إلى 460ألف.
وقال إن هناك في الوقت الحاضر 33 مليون شخصاً متعايشين مع المرض في العالم منهم 15 مليوناً متواجدون في مجتمعات منخفضة أو متوسطة الدخل، وعدد الأشخاص المتاح لهم الحصول على العلاج يبلغ 5 ملايين منهم حوالي 1.5 مليون يتلقون العلاج لأول مرة، بزيادة بنسبة 30% في الإحصائيات لمن تلقي العلاج لأول مرة.