تجاوز الأخضر طموحات محبيه في أن يقدم مستويات جيدة في خليجي 20، وذهب أبعد من ذلك ببلوغه الدور النصف النهائي للدورة، وأكد أيضاً سلامة تخطيط القائمين عليه ووجود العديد من البدلاء لديه الذين كانوا ينتظرون الفرصة فقط، ولأن أبواب الطموحات مشرعة والأماني لا تتوقف عند حد معين، فإننا نطمح اليوم في تجاوز عقبة الإمارات إلى النهائي، وبعدها سيكون لكل حادث حديث، ولكل مباراة حساباتها الخاصة، أما إذا لم تحقق الأماني، فيجب أن لا نقسوا على اللاعبين، وأن لا نزيد في حدة النقد الموجهة لهم، فقد كان الطموح في البداية هو تقديم مستوى جيد في الدورة، وقد فعلها الأخضر وها هو على أعتاب النهائي!!

ما حدث لمنتخب السنوكر في غوانزوا بالصين أمر يدعو إلى خليط من الدهشة والاستغراب والتعجب والضحك.... مع شيء من البكاء!!

إذا كان عقد المدرب لا يسمح له باللعب مع منتخب بلاده ومع ذلك فعلها فهذه مصيبة!!

أما إذا كان عقده قد تضمن نبدأ يسمح له بذلك وحتى ضد المنتخب الذي يتولى تدريبه فالخصية أعظم!!

من يدري فربما وافق القائمون على اللعبة على هذا البند.. إذا كان موجوداً بالفعل لأنهم لم يتوقعوا مواجهة المنتخب الأفغاني يوماً ما!!.

ما تدري عنه أن الناس قد ضحكت على منتخبنا ومدربه يخلع بزة التدريب ويرتدي بدلة المنافسة ويحقق الفوز على الفريق الذي يتولى تدريبه!! ونحن الآن نطالب برد اعتبارنا.. ومعاقبة من كان السبب فيما حدث أياً كان.

إنجازات اتحادات الفروسية وألعاب القوى والكارتيه في دورة الألعاب الآسيوية، يجب أن لا تنسينا أن هناك اتحادات أخرى قد واصلت إخفاقاتها، وأنها عجزت عن تجاوز مواقعها قيد أنملة.. لن أطيل في هذا الجانب.. ولكن أقول يجب أن تطبق قاعدة (للمحسن أحسنت ونكافئه.. وللمسيء أسأت ونحاسبه.. وإن فعلنا ذلك وهو المنتظر سنجد أننا قادرون على تحقيق شيء في المناسبة الأهم والأقوى أولمبياد لندن 2012م.

ما الذي يحدث لفريق الهلال الأولمبي!! ومن المسؤول عما يحدث له، وهل هذا هو الفريق الذي ينتظر أن يكون نواة للفريق الأول في السنوات المقبلة؟؟

الواقع يقول إن الفريق قد جلب الإحباط للهلاليين.. فلا مواهب مميزة، ولا أسماء قادرة على فرض نفسها إلا واحد أو اثنين فقط!! أما النتائج فحدث ولا حرج.. وما خسره الفريق من نقاط أكثر بكثير من ما نجح في تحقيقه!!

هنا أرجو ألا يقول قائل إن كل الفرق الكبيرة تخسر في المسابقة.. فما يميز الهلال في السنوات السابقة، وما جعله بطلاً لا يقارن خلالها، وما جعله يوسع الفوارق بينه وبين منافسيه، هو أنه كان ينظر للأمام وللفوز فقط.. ولم يكن لينظر للخلف وإلى خسائر الآخرين حتى لا يتأثر بخسائره، كان يهتم بنفسه فقط.. يفوز ويتقدم ولا شأن له بالبقية.

السؤال من جديد ما الذي يحدث لفريق الهلال الأولمبي.. وما هي خطوات إدارة النادي لإقامته من كبواته التي لا تليق إطلاقاً بفريق يرتدي الشعار الأزرق؟؟

غضت لجنة الانضباط الطرف عن تصرفات جماهير الأهلي بإظهارها لأوراق نقدية في مواجهة فريقها أمام الشباب، فقلدتها جماهير نجران، وبعد أسابيع أدركت اللجنة أنها وقعت في الحرج، فأصدرت تعميماً ترفض من خلاله هذه الحركة وتؤكد أنها سوف تتصدى لها في المستقبل!! ولو أن اللجنة بادرت من البداية لتطبيقه ما ورد في اللائحة ضد مخالفات الجمهور لما وقعت في هذا المطب، ولما قلد جمهور نجران ما فعله جمهور الأهلي!! وقد كان حرياً بها وهي تصدر التعميم أن تعاقب الاثنين ولو بأثر رجعي ولا عيب في ذلك فإن تصل متأخراً - كما حدث في إيقاف عبدالغني وكريري الذي تأخر أسبوعين تقريباً- خير من أن لا تصل أبداً، كما أن ذلك سيكفيها عناء الإجابة التي قد لا تجدها مستقبلاً عندما تعاقب جماهير أي فريق وتتساءل الأخيرة، لماذا لم يعاقب من كان قبلنا؟؟ وهنا أكرر أنها لن تجد أي إجابة!! إجابة مقنعة بالطبع!!

ماذا يريد فهد الهريفي؟؟ لا أحد يعرف الإجابة!!

بعد عباراته الشهيرة في مونديال الأندية الأول لا يمكن قبول أي شيء منه!!

خماسية برشلونة في ريال مدريد أوجعت الكثيرين ممن لا يرغبون في تذكر (الخماسيات)!!

ما هي قصة الهلال مع الإصابات هذا الموسم؟؟

الأندية أخذت حقها من الاستعداد ومراجعة الحسابات فماذا ستفعل فرقها مع استئناف الدوري بعد أيام؟؟

في صفقة فاشلة خسر النادي من كل النواحي!!

سيبقى النجم سعد الحارثي واحداً من رموز النصر مهما حاول البعض ممن لا تهمهم مصلحة الفريق تعطيله وإيقاف موهبته!!