تعبتُ من الأشواق في القلب ِ جمرُها
وفي دفتر الأشعارِ يُؤلمُ ذكرُها
شقيتُ بها حينا ً .. وحينا ً تسرّني
سرورًا بحزن ٍ.. هكذا هوَ أمرُها
أصاحبة َالأشواق ِ إنّيَ مُغرمٌ
فحتّامَ أبكي.. والدّموع أُسِرُّها ؟
حنيني لكالنيران ِ.. كيفَ أبثّهُ ؟!
أصيحُ احتراقا ً.. كيف يصبرُ بكرُها ؟!
أنادي ..أنادي .. أينَ أنت ِحبيبتي
حياتي عَذابٌ .. ضائعٌ مستقرُّها
فما مَرّت ِ الأيام ُ إلا كخِنجر
على عنْق ِ مصلوبٍ تعذّرَ كسرُها
وها أنذا المصلوبُ.. هَلا رأيتِني
أقاومُ نفسي .. والسلاسلُ قبرُها !
متى تنطفي الجمراتُ- يا أمّ ِ- في دمي؟
متى ينتهي مدُّ البحار وجزرُها ؟
متى قصّة ُ الآلام ِتلفظُ روحَها
لتأتي حياة ٌ باسمٌ ليَ فجرُها ؟
إذا الأرضُ مادَتْ والبحارُ تزلزلتْ
بدَا لكَ كنزٌ .. وانجلى لكَ دُرُّها
pearl1934@hotmail.com*