|
يستضيف ملتقى «أمطار» بالرياض الذي يديره عضو مجلس الشورى والكاتب الإعلامي نجيب بن عبدالرحمن الزامل عند الثامنة من مساء الأحد القادم، معالي الدكتور علي النملة وزير الشؤون الاجتماعية الأسبق، والأستاذ حمد القاضي عضو مجلس الشورى، والدكتور حافظ المدلج نائب رئيس هيئة دوري المحترفين، لندوة موجهة للعموم عن اليوم العالمي للتطوع والذي يصادف يوم الأحد 5 ديسمبر 2010م.
وذكر نجيب الزامل أن الأحد القادم هو يوم التطوع العالمي، وسيكون يوما جديداً في ملتقى أمطار؛ حيث سيستولي الآخرون في هذه المرة على «ملتقى أمطار» واستيلاؤهم كامل وكاسح، أما الغازون فهم مجموعات العمل التطوعي من الشباب في منطقة الرياض والذين اختاروا «أمطار» بلا ترك مساحة من التردد أو الرفض لإقامة ما يشبه المهرجان الخاص بالتوعية لأعمال ونشاطات العمل التطوعي في المملكة بشكل عام والرياض على وجه الخصوص. حيث سيجتمع معظم جموع فرق العمل التطوعي في الرياض، وبادروا من أنفسهم باختيار الشخصيات والعقول التي تضفي معارف احترافية ومهنية وعملية في خبرات واقعية، بمعنى العمل التطوعي ونشره والتوعية حوله والإفادة منه كتأصيل حي للمشاركة في العمل المدني في إنماء البلاد.
وقال إن الاختيار قد وقع على معالي الدكتور علي النملة الذي نعتبره بدقة من الذين يأتون للمناصب وهم في قمة المسؤولية ويغادرونها وهم في قمة المسؤولية أيضاً، كما وقع اختيارهم على عضو مجلس الشورى الأستاذ القدير حمد القاضي، الشخصية الاجتماعية المحببة عند الجميع وراعي التوازن في الآراء في هذا البلد، وسيشارك بطعم آخر أيضاً أحد أوائل المتطوعين في هذه البلاد والذي يعرف أنه مرجع وطني في العمل التطوعي الدكتور حافظ المدلج نائب رئيس هيئة المحترفين السعودي، ليكون القائمون على «أمطار» هذه المرة مجرد مشاهدين لهذه الكوكبة من المبدعين، هذا إن تمت دعوتهم!
وقال المشرف العام على الملتقى الأستاذ جمال الزامل: إن الاحتفاء بهذه الفرق التطوعية هو أبسط ما يمكن تقديمه لهذه الفرق الشبابية التي تشع حماساً وإيجابية، وواجبنا جميعا أن نشعر بالفخر ومساندتهم بكل ما يحتاجونه من دعم معنوي وتوجيهي ومالي لخدمة وطننا الذي لم يبخل علينا يوماً.
وأضاف جمال أنه تفاجأ بالكم الهائل من قصص النجاح التي قام بها هؤلاء الشباب في أعمالهم التطوعية أثناء الأمطار التي هطلت على مدينة الرياض مؤخراً وعلى مساندتهم لأشقائهم من المتطوعين في حادثة سيول جدة، وكثير من الأعمال التي تخدم الأسر الفقيرة في مدينة الرياض.