|
القاهرة - سجى عارف
استضاف «المقعد» الصالون الفكري للسفير هشام ناظر هذا الأسبوع الشاعر البحريني عبدالرحمن رفيع الذي يعرف ب(أبو الملوك) تلك الكنية التي أطلقت عليه تيمناً بأسماء أبنائه الثلاثة فهد وفيصل وخالد وعرف في العالم العربي بالمسامر والحكاء الأشهر في صالونات الملوك والأمراء والزعماء العرب الأدبية والفكرية.
وقد أوضح الأستاذ حسن البحيري رئيس الشؤون الإعلامية بالسفارة أن الشاعر اصطحب رواد المقعد وسط أجواء حميمية في رحلة بين أبياته الشعرية التي شهدت محطات متنوعة من تاريخه الأدبي مع رفيق عمره الراحل غازي القصيبي «الصقر يحلق» التي نسق فيها أبياتاً من الشعر يسجل فيه مشاعره نحو صديق العمر الراحل غازي القصيبي وخاطبه فيها ب»يأيها الطائر المحلق دوماً في أعلى النجوم..» كما وصفه بالعبقرية في جميع شؤونه وأنه ملاذ للعبقرية بشكل عام، ووصفه بأنه «كتاب لم يصل أحد إلى مداه»، وكذلك بشدة الكرم وسرعة البديهة، وقرأ آخر قصيدة كتبها د. القصيبي وهو على فراش المرض والتي عنوانها «سيدتي السبعون».
واسترجع في مداخلة مع الشاعر فاروق شوشه الظروف التي أحاطت بتأليف الراحل لرواية «شقة الحرية» التي تعد سيرة ذاتية لرحلة غازي القصيبي إلى القاهرة ورفاقه وأصدقائه.