في الحقيقة أن صندوق التنمية العقاري قدم خدمات للمواطنين يشكر عليها ممثلاً بالدولة أيدها الله ما ساعد المواطنين على امتلاك مساكن، بل ساعد كل محتاج على توفر السيولة في بداية تطبيق النظام حتى يومنا هذا ومن هنا فإنه بات من الأهمية أن يتم التفكير بطرق مختلفة لتأمين السكن للمواطن ومن هنا فإنني أحلم كثيراً أن يكون هناك مساكن تقام من قِبل الدولة أو القطاع الخاص ثم يتم تسويقها بأسعار رمزية وبالأقساط الميسرة أو بطرق خيرية كما نفذت من قبل بعض الجمعيات الخيرية أو بأي طرق تتناسب مع توجهات ودراسة تلك الأفكار ومن هنا سوف يتحقق لنا أشياء كثر أهمها ما يلي:
* تحقيق إستراتيجية التعاون والتكافل وفق هدف محدد (لكل مواطن سكن).
* توفير فلل صغيرة بمساحات مختلفة 285م، 300م، 315م، 350م، 400م فقط!
* توفير مساكن (عمائر) على أن تكون شقق كبيرة تناسب طموحات المواطن.
* إقامة المشاريع بمناطق وأحياء مختلفة على مستوى المملكة.
* الشمولية تقديم كافة الخدمات والمرافق للمشاريع.
* التحكم بالسيولة وفق ميزانية الدولة والصرف النموذجي على المشاريع.
* سد النقص الهائل في الحاجة للسكن.
* سرعة الإنجاز وتقصير مدة الإنشاء بحكم الخبرة لدى الدولة والمقاول.
* إشعار المواطن وبث رسالة مهمة جداً بالسكن والتملّك وفق الإمكانات المتاحة.
* القضاء على عدة مشاكل لدى الشباب من واقع تهيئة السكن والراحة من خلال مساكن نموذجية مخصصة مكتملة الخدمات بفارق زمني ومواصفات عالية التنفيذ!
* الشعور بالمسؤولية وتقديم ثقافة التكاتف الاجتماعي من واقع خدمة المواطن وتملكه بالسكن خاصة لعائلته ما ينعكس على إنتاجية كل عائلة.
الرياض