سعادة رئيس التحرير وفقه الله
لم يكن أ. د. محمد النجيمي بحاجة إلى التخويف أو محاولة الإقصاء والتحريض والإيقاع في رده على طروحات الكاتب محمد آل الشيخ عن البراقع والكشافة (الأحد 22-12 العدد 13940). أليس بمقدوره أن يقدم للقراء رداً متزناً ومؤصلاً تأصيلاً شرعياً يتوقع أنه في متناوله؟ فرض وواجب على كل مسلم أن ينتصر لدينه في الرخاء والشدة، لكن طلبة العلم أولى من غيرهم في التبصير والتثبت والحكمة في ذلك، وألا يظهروا بمظهر الحانق أو الكاره أو المتحامل. ثم أليس من منطق الدكتور النجيمي أن الدفاع عن أخطاء الهيئة مثلاً قبل أن تعطي هي كلمتها فيه استنقاص لها ولمنسوبيها ولرئيسها؟
همسة في أذن الداعية الكريم: ألا يجب الحذر عند الاستشهاد (المقتضب) بالآيات الكريمة؟ لعلك تعرف قصة الرئيس الأمريكي القديم الذي بادر أحد الدعاة عندما استشهد بمقطع من الإنجيل قائلاً: (الذي أعرفه أنك لم تؤلف ذلك الكتاب أيها القس العزيز).
والله المستعان.
منصور الحميدان