أقرأُ كثيراً في جريدتنا الجزيرة عن الطرق واهتمام المسؤولين، وتعقيباً على ذلك أقول: يلاحظ على الشركات التي تعمل على توسعة مخارج الطرق الدائرية في مدينة الرياض مثل مخارج سبعة وستة وخمسة وسبعة عشر أنها تعمل من دون متابعة أمانة مدينة الرياض أو مرور الرياض، فمرة تغلقُ مساراً، ومرة تفتحه، ومرة أخرى تعمل تحويلة من دون علامات تحذيرية كافية، بالإضافة إلى عدم وجود مرور الرياض عند هذه التحويلات في وقت الذروة لتنبيه مستخدمي هذا الطريق. ومثال على ذلك ما حصل في نفق مخرج (17) (طريق المدينة المنورة) يوم الثلاثاء الموافق 25-11-1431هـ الساعة الثالثة والنصف عصراً، حيث إن الشركة العاملة أغلقت أحد المسارات بصورة مفاجئة، مما أدى إلى وقوع حادث مروري وانقلاب ثلاجة حليب وتسبب في تعطل الحركة دون تنظيم. كذلك نلاحظ التأخر في مباشرة الحوادث التي تقع على الطرق الدائرية مع أنها هي الشريان الرئيس لمدينة الرياض مما يتسبب في عرقلة حركة السير.
عبدالعزيز بن حمد التويجري - الرياض