مدخل:
ما كل من يركب على الخيل خيال
ولا كل خيل تعجبك هي أصيلة
هذا البيت يعجبني كثيراً كلما شاهدت سباقات السرعة المشوقة قبلاتي على جبين شاعرها.
نوب يخطف الريح ونوب تخطفه
على أنغام التوتر عزف (الصقر) سيمفونية التحدي وكانت دموع فرح عينيه (وكأنها جزئيتها المائية المالحة) أني قادم بعد غياب يا أيها الفيصل، نعم إنه ابن (الخالد) وكأني بلسان (نظرات عينيه) يقول (نوب يخطف الريح ونوب يخطفه) مشيراً إلى صقره السابح بذراعيه والتي تحولت إلى جناحين!
مشهد صامت
شهدت أمسية الجمعة الفايتة (كأس القارة الإفريقية في إطلالتها الأولى كانت نهايتها في غاية الرعب وأقدام النجاح تأتي بأصوات مستفحلة تلجم من ظن بأن الصقر بعد غياب عام لن يعود ولن يكمل طوفانه الأحمر المعتاد!
شمس العصر تنكسر بظلال الصقر
أنورت وابيضت تلك الليلة وكأنها ال7 ظهراً بعدما أدخل (الصقر) رقعة الشطرنج بتواجده المهيب الرهيب، وعند الرمق الأخير من عمر السباق المثير ينقض (النمر) في مشهد دراماتيكي جديد يستحق عليه مشاركته في اقتسام دور البطولة.
وهنا وبعد أن أقفل الستار نجد النمر والصقر وبعد قطع خط النهاية كل يقول ويبادر (خشمك.. خشمك).
وحوار (تنفسهم يغني ويشدو
(نحمد الله جت على ما نتمنى)
مخرج: إننا نزداد قوة عندما ندرك أن يد العون التي نحتاجها توجد في نهاية ذراعنا!
هنا التوقيع: حسادي مثل قصاصات الورق كل ما زادوا تحت ق. د. م. ي؟ كل ما ارتفعت هامتي).
نايف بن ناصر شليويح العطاوي