|
تجاوزت قطر عقبات درجات الحرارة المرتفعة صيفا ومخاوف بشأن البنية التحتية لتنال شرف تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022. ومن المحتمل أن يكون أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قد تأثروا بقوة قطر الاقتصادية كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. وتشير توقعات الى أن اقتصاد قطر الذي من المتوقع أن ينمو بنسبة 15.5 في المئة هذا العام قد يرتفع بنسبة 21 بالمئة في 2011 مما سيسمح لقطر بضخ الموارد المالية اللازمة استعدادا لنهائيات كأس العالم 2022. ومن المرجح إلا تبخل قطر بالمال على تشييد الاستادات اللازمة لاستضافة الحدث الرياضي الكبير. وستقام مباراتا الافتتاح والختام على استاد لوسيل الذي لم يبدأ العمل فيه حتى الآن. وستسع مدرجات استاد لوسيل لـ 86 ألف متفرج وسيكون محاطا بالمياه وستستغرق عملية البناء أربع سنوات ومن المتوقع انتهاء العمل فيها عام 2019. ووفقا للعرض المقدم الى الفيفا ستعمل قطر على تجديد ثلاثة استادات وبناء تسعة استادات أخرى وستتوزع ملاعب البطولة على سبع مدن. وستصل التكلفة الإجمالية لعملية التشييد والتجديد نحو ثلاثة مليارات دولار وفقا لتقديرات العرض. وقدمت قطر ميزانية قدرها 645.5 مليون دولار لاستضافة كأس القارات في 2021 وكأس العالم في العام التالي. وتتوقع قطر عرض 2.869 مليون تذكرة للبيع في نهائيات 2022. وتفوق الملف القطري على عروض من استراليا والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.