الشعور اللي تجاهك.. حيّر حروف القوافي
الغلا.. والا الوفاء.. والا الضمى.. مدري.. ولكن
كل ماحسّبت قدرك.. يطلع المجموع صافي
إنك أنت.. اللي وحيد.. بروضة الخفّاق ساكن
ياطراة العمر قلي.. ليه صدّك والتجافي ؟!
مادريت إنك نزعت الروح.. وارعبت المساكن
المدينة.. شاحبه من غيبتك.. والنور طافي
والجوارح ساكنه.. مير أنت.. حرّكت السواكن
انثنى لك غصن قلبي... بالوله وإحساس دافي
الحنين اللي تمسكن بالشرايين.. وتماكن
أمحلت ريضان صدري.. واجدبت خضر الفيافي
والزهور الينع ذَبلت.. والضلوع العوج.. شاكن
أسقي عروقي مدادٍ من صبر.. وتقول كافي
كل عرقٍ سال فيه الحزن.. وهمومه تراكن
مد وصلك.. غيمةٍ.. من قطرها تروي جفافي
لا تخليني كذا.. متعطّشٍ.. والجرح ماكن
يا ذهب.. يا ألماس.. ياياقوت.. يا عشقٍ خرافي
أكتبك.. وأنقش حروفك.. وأشعلك.. والليل داكن
ماكفاك إني سهرتك.. وأكثر العشاق غافي
وانْزلت لك دمعتيني.. يوم غنّيت الأماكن
وجد حالي.. والقصيد يقول.. يا محمد عوافي
لين أعوّد.. واسأل عيوني..عن دموعي.. وراكن؟
ما لقيت إلا جوابٍ.. حير حروف القوافي
الغلا.. والا الوفاء.. والا الضمى.. مدري.. ولكن
كل ماحسّبت قدرك.. يطلع المجموع صافي
إنّك أنت.. اللي وحيد.. بروضة الخفاق.. ساكن
محمد بن معتق بن صخيبر