طوكيو- سيول- وكالات:
بدأ نحو 44 ألف عسكري ياباني وأمريكي تدريبات عسكرية مشتركة تستمر أسبوعاً حول اليابان أمس الجمعة، بعد عشرة أيام من هجوم كوريا الشمالية على جزيرة كورية جنوبية. وتشارك نحو 60 سفينة حربية و400 طائرة من القوات المسلحة لكلا البلدين في التدريبات التي تجرى في بحر اليابان بالقرب من جزيرة أوكيناوا، وذلك بعد يومين من انتهاء مناورات مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وأرسلت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية مراقبين لتلك المناورات للمرة الأولى. وكانت اليابان أرسلت مراقبين خلال المناورات الأمريكية - الكورية الجنوبية في تموز/يوليو الماضي.
من جانب آخر أكد وزير الدفاع الكوري الجنوبي المكلف كيم كوان - جين أمس الجمعة أن بلاده سترد بضربات جوية في حال التعرض لهجمات جديدة من جارتها الشمالية. ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن جين قوله «من المؤكد إننا سنشن هجوماً جوياً على كوريا الشمالية». جاء ذلك في معرض رده الوزير المكلف على تساؤلات خلال جلسة استماع لتأكيد تعيينه، حول طبيعة الرد الكوري الجنوبي في حال شنت كوريا الشمالية مزيداً من الهجمات. وأضاف كيم أن هناك «احتمالاً لشن هجوم بأسلوب غير متوقع، تماماً» مشيراً إلى أن الاستفزازات الكورية الشمالية لا يمكن التنبوء بها وأن شدتها تتزايد.