|
الجزيرة - الرياض
وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بإطلاق اسم الشيخ عبد العزيز بن سليمان المقيرن «رحمه الله» على احد الشوارع المحيطة بمبنى غرفة الرياض.
وتقيم الغرفة مساء غد الأحد حفلا خطابيا بهذه المناسبة تحت رعاية سمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن.
ويأتي إطلاق اسم الشيخ عبد العزيز المقيرن «رحمه الله» على الشارع تقديرا لجهوده الكبيرة في تأسيس الغرفة.
ومن جهته أشار رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد الرحمن الجريسي، إلى أن الشيخ عبد العزيز المقيرن «رحمه الله» يستحق الكثير لما قدمه من خدمة لغرفة الرياض والتي أصبحت رافداً هام لرجال الأعمال بالعاصمة، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي بذلها المقيرن لمعالجة المعوقات التي واجهت تأسيس الغرفة قبل نصف قرن من الزمان.
من جانبه نوه أمين عام غرفة الرياض حسين العذل بأن جميع منسوبي ومنتسبي غرفة الرياض يثمنون بادرة إطلاق اسم الشيخ عبد العزيز المقيرن «رحمه الله» على الشارع المجاور للغرفة فهم على دراية كاملة بما قدمه من جهود جبارة أوصلت الغرفة إلى ما هي عليه الآن كصرح اقتصادي واجتماعي شامخ يعد احد اذرع العمل الاقتصادي بالمملكة.
مشيراً إلى أن مشوار تأسيس الغرفة بدأ في عام 1372هـ حينما كتب «المقيرن» بخط يده خطاباً إلى مقام ولي العهد في ذلك الوقت المغفور له - بإذن الله - الملك سعود بن عبد العزيز عرض فيه الوالد رغبته ورغبة مجموعة من التجار في ذلك الوقت في إنشاء غرفة تجارية في الرياض.
وأضاف العذل بأنه على الرغم من الصعوبات التي واجهته واصل «المقيرن» مسيرة التأسيس لمدة تسع سنوات حتى صدرت الموافقة السامية عام 1381هـ. وقد بذل - رحمه الله - كثيرا من وقته وجهده وماله الخاص وبمساندة مجموعة من زملائه المؤيدين لمشروع الغرفة إلى أن استطاعت الغرفة الوقوف على قدميها والانطلاق نحو تحقيق الأهداف المرجوة منها.
وبين العذل بأن المقيرن «رحمه الله» أصبح رئيساً لأول مجلس إدارة للغرفة بعد الموافقة السامية الكريمة على تأسيسها عام1381هـ واستمر في رئاسة مجلس الغرفة لمدة 14 عاماً.
كما رفع عضو مجلس إدارة غرفة الرياض خالد بن عبد العزيز المقيرن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، على لفتته الكريمة وتقديره لجهود -الوالد-، مشيراً بأنها بادرة ليست غريبة على سموه، مشيرا إلى أن والده كان يذكر دائما الدعم والتشجيع الذي كان يقدمه سموه لأجل تأسيس الغرفة، وتطويرها وتعزيز دورها الاقتصادي بعد نشأتها، وأضاف المقيرن إن سموه يعد المؤسس الحقيقي لكل ما هو حضاري وجميل بالرياض.