|
كرم الدكتور عبدالعزيز خوجة، وزير الثقافة والإعلام، بنك الرياض تقديراً لرعايته «جائزة كتاب العام» في دورتها الثالثة، وذلك للسنة الثالثة على التوالي، ويشرف عليها وينظمها النادي الأدبي الثقافي بالرياض. وقد تسلّم درع التكريم محمد بن عبدالعزيز الربيعة، المشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض.
وشهد حفل تسليم الجائزة الذي أقيم مساء السبت الماضي بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، حضور جمع كبير من الشخصيات الاجتماعية والثقافية، كان منهم كل من معالي الدكتور صالح بن حميد، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، ومعالي الدكتور يوسف العثيمين، وزير الشؤون الاجتماعية، ومعالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، نائب وزير التربية والتعليم والمشرف على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومعالي الدكتور أحمد الضبيب مدير جامعة الملك سعود سابقاً، والشيخ أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري وجمع غفير من المثقفين والكتاب والإعلاميين وممثلي المراكز الثقافية.
وقال وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبدالعزيز خوجة: إن جائزة كتاب العام تضع لبنة في طريق العمل الجاد، وما نحن في سبيله، فإنه احتفاء بهذا الضرب من العمل العلمي الشاق الذي عرف به العلامة محمد العبودي، الذي ملأ حياتنا الثقافية بأعماله الأدبية والجغرافية والتاريخية واللغوية والإسلامية، في رحلة مع الكتابة والتأليف جاوزت 67 سنة.
ولفت الدكتور خوجة إلى أن حصول كتاب العبودي على جائزة كتاب العام من النادي الأدبي بالرياض يوضح احتفاء مجتمعنا ومؤسساتنا الثقافية بالكتابة والتأليف، ونمو معدلات القراءة والاطلاع، وهذا ما تكشفه معارض الكتاب في بلادنا والبلدان العربية، فالقارئ السعودي شغف بارتياد المكتبات ومعارض الكتاب المحلية والدولية.
وأوضح الأستاذ محمد الربيعة، «أن بنك الرياض يحرص على المشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة، وكما يفخر بتقديم خدمات مصرفية متميزة ومتطورة لمختلف شرائح المجتمع، فإنه يفخر أيضاً بمساهماته في تقديم الدعم لمثل هذه الأنشطة، وبين الربيعة أن التنمية المستدامة لا تتوقف عند التبرع المادي فقط، بل تتجاوزه إلى تشكيل المفاهيم والتأثير في ثقافة المتلقي وثقافة المجتمع بشكل عام.
وأشاد الدكتور عبدالله الوشمي، رئيس نادي الرياض الأدبي، بدور البنك بتشجيع الثقافة المحلية من خلال تمويله للجائزة ورعاية حفلها، وأن ذلك ليس بمستغرب على جهود البنك المتعددة في مختلف المجالات، وعلق بأن الكتاب الفائز هذا العام يمثل موسوعة كبرى في معارف متعددة، ففيه الشعر الفصيح والعامي والتاريخ والموروث.