إن الحديث عن شخصية الأمير المحبوب تستدعي كل خلق نبيل وصفة جميلة، كيف لا وهو الأمير الذي تدثر ثياب المجد واشتمل صفات الإنسانية، وهذا ليس بمستغرب على سموه الكريم فهو سليل المجد والمروءة والجود والعطاء، فقد جعل مواقفه ومبادراته تتحدث عن شخص سموه الكريم، وقد ازدانت الرياض وتوشحت بثياب الجمال والحسن لتستقبل أميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض -حفظه الله ورعاه- فهو كما عهده الجميع أباً وأخاً وأميراً ومسؤولاً حمل على عاتقه خدمة دينه أولاً ثم وطنه ومواطنيه والسعي في تحقيق مطالبهم ثانياً مستنداً في كل أمره على عقيدة سليمة ثم على توجيهات قيادتنا الرشيدة -أمدها الله بعونه وتوفيقه- فهنيئاً لنا جميعاً تلك العودة الميمونة التي أثلجت وشرحت صدور الجميع.
ختاماً أجد نفسي متضرعة لرب العزة والجلال أن يحفظ لهذه البلاد المباركة دينها وقيادتها ورموزها وشعبها الذي يبادل قيادته الحكيمة كل حب وولاء ووفاء.
محافظة الخرج