|
الجزيرة- الرياض
تقوم أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات حالياً بإعداد دراسات حول ظاهرة المخدرات بالتعاون مع عدد من المراكز البحثية وبيوت الخبرة في مجال دراسات الشباب والمسوح والدراسات الأمنية، فمع المركز الوطني لأبحاث الشباب يتولى فريق علمي دراسة حول واقع الإدمان وأبعاده، ومع مركز أسبار للدراسات والإعلام يتولى فريق علمي آخر دراسة قياس قابلية التعاطي لدى طلاب المرحلة الثانوية، وكدراسة هي الأولى من نوعها يتم العمل حالياً مع كلية الملك فهد الأمنية ممثلة في مركز البحوث والدراسات لإجراء دراسة في بيئات العمل العسكرية، كما وقعت الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عقداً مع معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية من أجل تصميم مشروع الأمير نايف للوقاية من المخدرات. إذ تتبع أمانة اللجنة خطوات البحث العلمي بتشخيص الظاهرة من خلال عملها على تنفيذ مشروع يستند على تشخيص الظاهرة على ثلاث مراحل الأولى: جمع نتائج الدراسات المتوفرة حول الظاهرة محلياً وتحليل بيانات الضبط الإحصائية والبيانات العلاجية, والمرحلة الثانية تتمثل في إعداد خطط المسوح التي تسعى من خلالها على تشخيص انتشار الظاهرة والعوامل التي تؤدي إلى التعاطي في كافة مناطق المملكة وستطبق هذه المسوح كل ثلاث سنوات لمراقبة تطورات الظاهرة, في المرحلة الثالثة ستصمم مجموعة إستراتجيات وسياسات أدلة للعمل تبنى على النتائج الأولية لهذه الدراسات. صرح بذلك أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأستاذ الدكتور مفرج بن سعد الحقباني موضحاً أن أمانة اللجنة ستطبق اعتباراً من السنة القادمة المسح الدوري الأول والمعروف ب (واقع وقابلية تعاطي المؤثرات العقلية).