حقق منتخبنا الوطني في دورة الخليج نجاحاً منقطع النظير بتأهله للمباراة النهائية رغم أنه يلعب بصفه الثاني ودون فترة إعداد مناسبة.. وهذا النجاح يحسب للقيادة الرياضية على حسن تخطيطها وبُعد نظرها.. وبغض النظر عن الفوز بالكأس في النهاية.. أو عدم الفوز فإن الهدف من المشاركة قد تحقق.
فشل بعض الإعلاميين وكثير من المدربين الوطنيين واللاعبين السابقين الذين توقعوا عدم نجاح المنتخب في دورة الخليج وهاجموا بيسيرو بعنف مما يؤكد نظرتهم القاصرة للأمور وأنهم بعيدون تماماً عن التقييم الفني الصحيح.
رئيس وفد منتخبنا في دورة الخليج الأستاذ سعود العبد العزيز وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب يقدم عملاً إدارياً مميزاً وخلاّقاً في إدارة الوفد.. حيث وفر كل أسباب النجاح للمنتخب في الدورة.. وكذلك سهَّل مهمة كل أفراد البعثة.. بما فيهم الإعلاميون الذين قدَّروا وثمَّنوا لرئيس الوفد كل جهوده الجبارة.
فوز قطر بحق تنظيم كأس العالم 2022 نصر تاريخي حققه الإخوة في قطر.. وسيجعل بلادهم في عين الحدث العالمي بشكل يدعو للفخر.. تهانينا لقطر حكومة وشعباً.
تهانينا للكابتن سامي الجابر على النجاح العالمي الذي حققه كأحد سفراء الملف القطري لتنظيم كأس العالم.. ففوز قطر بالتنظيم هو نجاح لكل العاملين في الملف.. وقد اختارت قطر الطريق الصحيح الذي يوصلها للانتصار بما في ذلك سفراء الملف ونجحت في ذلك.
غداً يخوض منتخبنا الوطني نهائي كأس الخليج.. وفي نفس التوقيت يجري عدد من مباريات كأس الأمير فيصل بن فهد..!!! من وضع الجدول.. هل كان يتوقع خروج منتخبنا من الدورة مبكراً..؟!!
ظهور بعض أبناء الرعيل السابق من الرياضيين ليتحدثوا عن أسباب فشل منتخبنا في دورة الخليج الأولى بالبحرين وحديثهم عن التصرفات الطائشة لبعض اللاعبين النجوم يؤكد أن بعض لاعبينا لم تتطور ثقافتهم ولا عقلياتهم رغم أن الفارق الزمني يتجاوز أربعين عاماً. فما زال هناك نجوم يبحثون عن معاملة خاصة ومميزة عن الآخرين ويتعاملون مع إدارتهم ومدربيهم وزملائهم بكل تكبر وطاؤوسية.. لكن الشيء المختلف أن إدارات المنتخب المعاصرة تخلصت من هذه النوعية من اللاعبين وجعلت سلوكها وغطرستها يدوران في إطار أنديتها فقط.