استمعت إلى الرئيس السابق لجامعة كاليفورنيا الدكتور رتشارد أتكنسون وهو يقول: إنه فخور بأنه خلال فترة رئاسته للجامعة حصلت جامعته ممثلة في كوادرها الأكاديمية على (8) جوائز نوبل، قد يكون مثل هذا الهدف بعيدا عن جامعاتنا في الوقت الراهن، لكن المؤكد أن في جامعاتنا اليوم قيادات متمكنة ( Visionary Leaders ) وضعت أقدامنا على الطريق الصحيح فانطلقنا بخطوات كبيرة وواثقة نحو العالمية.
- الدخل السنوي لبعض مديري الجامعة في الولايات المتحدة يتجاوز المليون دولار، يستاهلون فإنا لا أتصور أن هناك مشروع تنمية بشرية لا تكون الجامعات محورا أساسيا فيه.
- من الصعب أن تتصور مكتبة جامعية بلا كتب (Bookless Library)، لكن هذا أصبح حقيقة في مكتبة جامعية في سان أنتونيو، في هذه المكتبة يمكن الوصول إلى 425 ألف كتاب الكتروني و 18 ألف دورية علمية الكترونية، إنها ثورة شرسة على الورق.
- تخيل لو أن جامعة الملك سعود خصصت جزءا من ميزانيتها لشراء (سياكل) تؤجرها على طلابها، هذا ما يحدث تماما في بعض الجامعات الأمريكية ضمن برنامج (Bike Program)، في بعض الجامعات تقدم تلك الدراجات الهوائية مجانية للطالب شريطة أن يتعهد بعدم إحضار سيارة.
- أصبح من الضروري ألا يقبل أي طالب في أي كلية تربوية إلا بعد اجتياز فحص المخدرات. لا يوجد أي منطق يبرر توظيف معلم لأنه اجتاز اختبار الكفايات في وقت هو مدمن مخدرات أو مختل نفسياً.