كابول - واشنطن - رويترز
أكَّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بي.جيه كراولي أن الولايات المتحدة أبلغت قلقها للحكومة الأفغانية بشأن تقارير عن قيام قوات الأمن الأفغانية بإطلاق سراح سجناء كبار من طالبان مقابل مبالغ مالية أو دوافع سياسية.
وكانت رويترز أول من أورد في 30 نوفمبر أن الإفراج عن مقاتلين طالبانيين كبار عملية واسعة الانتشار وأن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وشقيقه القوي كانا من بين من أجازوا وطلبوا عمليات الإفراج تلك. ونفى متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية التي تسيطر على الشرطة ضلوعها في الإفراج عن أي طالباني.
من جهة أخرى أفرج عن سبعة أعضاء في فريق أفغاني لإزالة الألغام الجمعة خطفهم متمردون من حركة طالبان في شرق البلاد المضطرب وأطلق سراحهم بعد يومين من خطفهم, حسبما ذكر علي شاه باكتيوال قائد شرطة إقليم ننكرهار أمس السبت.
وكانوا ضمن فريق لإزالة الألغام يتألف من 16 عضواً كانوا في طريقهم إلى موماند دارا في إقليم ننكرهار المضطرب عندما نصب لهم مقاتلو طالبان كميناً يوم الأربعاء. واستطاع تسعة أعضاء في الفريق الفرار من قبضة طالبان.
إلى ذلك طلبت الأمم المتحدة أمس السبت مساعدات إنسانية لأفغانستان تبلغ 678 مليون دولار، وقالت إنه على الرغم من تدفق مساعدات أجنبية تقدّر بملايين الدولارات فإن نحو ربع سكان البلاد يعانون من الجوع.
وقالت كاثرين براج مساعدة ألامين العام للشؤون الإنسانية إن نحو 7.4 ملايين أفغاني يكابدون الجوع ويخشون الموت جوعاً.
وذكرت براج وهي أيضاً نائبة منسق الإغاثة العاجلة في الأمم المتحدة في بيان بمناسبة مناشدة عام 2011 «رغم التقدم في بعض المناطق لا يزال تأثير الصراع الدائر والكوارث الطبيعية كبيراً على الشعب الأفغاني مما يتطلب مواصلة تقديم مساعدات لإنقاذ أرواح.»