|
المنامة - جمال الياقوت - واس
أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى بمملكة البحرين في كلمته خلال مراسم افتتاح منتدى (حوار المنامة) المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة أن (حوار المنامة) دلالة مهمة على ما لمفهوم الحوار من دور محوري كمفتاح لحلحلة كل القضايا والملفات في المنطقة، وهو مبدأ تؤمن به مملكة البحرين وتعمل وفقه في مختلف جوانب العمل السياسي. وقال سمو الأمير سلمان: إن الزخم الإيجابي الذي شهده حوار المنامة طوال سنوات إقامته في مملكة البحرين يؤكد نجاحه كملتقى يعنى بالشأن الأمني الإقليمي يجمع المعنيين بهذا الشأن على مستوى عالمي ويقدم الأطروحات البناءة وتوظيفها لدعم السياسات التي من شأنها صون أمن واستقرار المنطقة.
على الصعيد نفسه أكدت المملكة العربية السعودية أنها تولي أمن منطقة الخليج أهمية قصوى لما له من أثر كبير في تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين. وقال صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف في كلمة المملكة أمام منتدى (حوار المنامة) إن جهود المملكة في دعم أمن واستقرار منطقة الخليج تندرج في عدد من المحاور والأدوار من خلال الإسهام في حل القضايا والأزمات الدولية الشائكة التي لها تأثير على المنطقة والعالم، كما تحاول من خلال دورها الرامي إلى تحقيق السلم والأمن دعم الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لتحقيق ذلك. وأوضح سموه أن المملكة بذلت ولا زالت جهوداً كبيرة لدعم استقرار وأمن هذه المنطقة في عدد من القضايا والأزمات الإقليمية.من جهته أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ضرورة العمل على إنقاذ عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل ضمان استقرار المنطقة والعالم. وقال الملك عبد الله في كلمته في منتدى الحوار إن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار إلا إذا تم التوصل لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وتوصل العرب والمسلمون والإسرائيليون إلى السلام. وأكد أن العرب ملتزمون بتحقيق السلام الشامل، لافتا إلى أن مبادرة السلام العربية لا تعرض نهاية للصراع فحسب بل توفر فرصة لتحقيق السلام الدائم الذي سيتيح لإسرائيل بناء علاقات طبيعية مع 57 دولة عربية وإسلامية وسيؤدي لإزالة خطر الحرب والصراع عن المنطقة.