الخبر المفرح بنجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله - هو عيد جديد لشعب المملكة العربية السعودية، وذلك لأن المواطن يدرك تماماً بأنه مرتبط بهذا الملك وهذه القيادة، وكم من طفل وشيخ وامرأة رفعوا أكفهم بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بأن يكتب لهما الصحة والسلامة ويديم عليهما لباس العافية، ولا شك أن من صفات أهل هذا البلد الذي يفرح لفرح ملكه وولي عهده وسمو النائب الثاني ويحزن لحزنهم، وقد وصلت لنا الأخبار بتمكن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من السير على قدميه وقرب عودته لأرض الوطن -بمشيئة الله- سالماً معافى.
وإننا بهذه المناسبة السعيدة نرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يكتب لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الشفاء العاجل وأن يرزقهما الصحة والعافية إنه سميع مجيب.