إليها أينما كانت. تطارد الإبل في صحراء العدم.
راكب اللي لا مشى أفتر عاموده
كن حسّه صوت نشناش (وبليه)
أستعد وسايقه (فوّل) وقوده
منوّه اللي ناحرٍ دار غاليّه
والعمل (حطه على ذراع مسعوده)
ولا التفت ل(ماجوده.. وحاليه)
دق سلفه ما حسب حلّة أقصوده
مصممٍ بأشراف لجنات دوليه
من الرياض العصر روّح ل(ساموده)
حولها يدور غزالٍ في مغاليّه
يذكرونه عازب ل(وحده) بذوده
يبغي يربع به بالحدود الشماليه
في سهولٍ خالط العشب بوروده
إب(فيضهٍ) ياكنها نقش زوليه
برقعه (يطرخ) ولا همه (الموده)
كل همّه شوف ملحاء جماليه
يا هنّي البرقع أن لامس خدوده
واليا دلع جيده كما شمس عصريه
ويا تعاسه من يبي يقرب أحدوده
فالمنايا (مترّسه) من حواليّه
ويل من يقرب ل(شاصه) وباروده
وويل من روحه على (لاماه) مبليّه
دون رشاشه فيه ما يُنهي وجوده
فالعيون (الخرس تنهيه موليّه)
والرموش السود اسياف مجروده
أو صواريخٍ بروسٍ نواويه
إشارات لابد منها:
ذراع مسعوده أي تعني التجاهل في لهجة عنزه (الخاصة)
ماجوده وحاليه: أي الموجود والحالي في تفقد العسكر.
ساموده إحدى قرانا الجميلة التي تقع في الشمال.
الموده (الموضة) في البيت لا أقل ولا أكثر.
(موليه) مفردة خليجية (تعني النهاية وما بعدها كلياً).
القصيدة كل ما جاء فيها حقيقياً أو (خيالياً) يتيح مسألة للتخيّل لدى القراء.