أعجب كثيراً وأسعد أكثر حين أرى وحين أسمع وأشاهد حديث زميلي العزيز الأستاذ عدنان الطريف الذي يسعدنا في الوراق بمشاركته الأولى لصفحة الوراق هذا الأسبوع عن صاحب السمو الملكي الأمير مساعد بن عبد العزيز - أمد الله في عمره -؛ فالأستاذ عدنان يحتفظ في مكتبته الخاصة بعشرات الآلاف من الصور ما بين قليلة الاستعمال أو نادرة للكثير من الأعلام، ولاسيما شخصيات بارزة من الأسرة المالكة الكريمة، ومنذ عقود، وبعضها قد جاوز القرن من الزمان.
وقد بذل جهداً كبيراً واستثنائياً في جمعها من أرشيف صحف ومجلات متوقفة أو مستمرة في الصدور في دول عديدة، منها مصر ولبنان ودول أوروبية وغيرها، ومن الطبيعي أن يكلفه هذا الكثير من الجهد والمال والوقت.
هذه الصور تحمل في جنباتها معلومات في غاية الأهمية؛ فالمتأمل في هذه الصور وكأنه يطالع وثيقة ترصد بدقة جوانب مهمة من التاريخ؛ فالوثيقة المكتوبة مهما كانت دقيقة لا تستطيع وصف اللباس أو المباني من الداخل والخارج كما هو الحال بالصورة.
والصورة توضح مشاهد اجتماعية، إضافة إلى قيمتها الروحانية وإلهابها المشاعر عند رؤية أماكن كيف كانت وكيف أضحت الآن.
هذا ما دار في ذهني وأنا أشاهد بعضاً من الصور للملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وبعض أنجاله الكرام في موضوع أخي عدنان هذا اليوم.