|
إسلام اباد - وكالات
أمرت محكمة مكافحة الإرهاب الباكستانية بإلقاء القبض على ضابطي شرطة لاتهامهما بعدم تأمين رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو بشكل كاف قبل اغتيالها في عام 2007, حسبما ذكر الادعاء أمس الأحد.
واغتيال بوتو أحد أكثر الأحداث الصادمة في تاريخ باكستان المضطرب ولا يزال الغموض يكتنفه.
وقال المدعي الخاص تشودري ذو الفقار علي «أصدرت المحكمة أمري القبض ولا يمكنهما دفع كفالة. يمكن اعتقالهما في أي وقت.» وتابع «ذكرت أنهما مسؤولان عن أمن بوتو وقد فشلا في القيام بترتيبات أمنية لا يمكن اختراقها...» ولم يتسن الاتصال بمسؤولين من المحكمة للتعليق.
وقال علي أن الضابطين هما سعود عزيز قائد الشرطة السابق بمدينة روالبندي حيث وقع الهجوم, وخورام شاهزاد أحد نوابه.
وقتلت بوتو في مؤتمر انتخابي إثر تفجير انتحاري وهجوم بطلقات نارية في مدينة روالبندي في 27 ديسمبر كانون الأول 2007 بعد أسابيع من عودتها لباكستان بعد أن أمضت سنوات في منفى اختياري. من جهة أخرى لقي ثلاثة مسلحين من عناصر حركة طالبان مصرعهم في اشتباكات مع القوات المسلحة الباكستانية دارت صباح اليوم في منطقة وادي سوات شمال غربي باكستان.
وأوضحت مصادر عسكرية أن الاشتباكات وقعت في بلدة خوازخيلا عندما داهمت القوات المسلحة معقلاً سرياً للمسلحين بناء على تقارير استخباراتية أفادت عن تجمع المسلحين في تلك المنطقة.. مشيرة إلى أن القوات المسلحة تمكنت من اقتحام المعقل والقضاء على المسلحين.