|
تحليل - وليد العبد الهادي :
منذ شهر ونصف الشهر.. والسوق يتعرض لمضايقات متعبة من أسهم القطاع المصرفي أثَّرت عليه نفسياً.. حيث يقوم بتعطيل عملية الصعود قدر الإمكان والاتجاه حالياً صاعد.. لكن هناك ما يضغط على نفسيات المتعاملين.. وهو القطاع المصرفي.. والسؤال الكبير لماذا صانع السوق يستهدف هذا القطاع بالذات بعد أي جلسة صعود في المؤشر العام؟.. والجواب هو نزعة التنفيذيين نحو التمويل بالدين (سندات أو صكوك).. تم رصد ذلك في عدة مصارف وعدم الرغبة في رفع رؤوس الأموال بالملكية.. أي من احتياطياتها، الأمر الآخر هو قرب إعلان نتائج الموسم الرابع وفيه يتضح حجم مخصصات خسائر الائتمان للعام كله، لكن الأمور تجري على ما يرام في القطاع البتروكيماوي.. وما هذه الجلسة إلا عملية جني أرباح طبيعية جاءت بعد صعود خام نايمكس إلى 89.5 دولار للبرميل، والنمط الذي أنهت سابك فيه التعاملات هو نمط متوازن يميل للتهدئة قبل مواصلة الصعود، وبإغلاق السوق عند 6403 نقاط يبقى الاتجاه صاعداً خلال بضعة أيام والعزم متوسطاً.. حيث بلغت الكميات المنشطة 104 ملايين سهم.
جلسة اليوم:
يوم الاثنين تفتتح فيه الأسواق ومعظم الضغوط تمت إزاحتها والطريق ممهد للمحافظة على مكاسب الأسبوع الماضي.. لكن بزخم أقل.. خصوصاً في خام نايمكس حيث يرجح أن لا يبرح مكانه كثيراً (89 دولاراً للبرميل).. وعليه نتوقع زخماً قوياً لشركات المضاربة في السوق السعودي.. وتهدئة للقطاع المصرفي تحد من استمرار النزيف وتدعم التماسك فوق 15900 نقطة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 43 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6418 نقطة بعد زيارة مؤقتة لمستوى 6395 نقطة.