|
حائل : عبدالعزيز العيادة - تصوير : متعب الضمادي :
في كل اتجاه ضاعف الحائليون من جهودهم لإحداث التغيير المنتظر في الخدمات الطبية فبعد تبرع عدد من رجال الخير من ابناء المنطقة لترميم مستشفيات الصحة هاهي جامعة حائل تدعم صحة حائل باستشاريها واطباءها عبر الاتفاقية التي ابرمت مع المديرية العامة للشئون الصحية بتوجيه من معالي مدير جامعة حائل الدكتور احمد بن محمد السيف وتهدف الى التعاون في إجراء العمليات الجراحية عن طريق الاستفادة من خدمات وخبرات أعضاء هيئة التدريس الاستشاريين بالكليات كمستشارين بالمستشفيات علاوة على مشاركة أعضاء هيئة التدريس بالكليات في التدريب العملي والسريري للأطباء المقيمين التابعين لوزارة الصحة في برامج الزملات المختلفة.
نقلة قادمة طبيا بحائل !!
وقد اعلن معالي مدير جامعة حائل الدكتور احمد بن محمد السيف أن الجامعة على استعداد كامل لتحمل كافة المصاريف الاضافية جراء اسهام اطباء واستشاري الجامعة في خدمة اهالي المنطقة طبيا وكشف ان مبنى كلية الطب الجديد اوشك على الانتهاء ويتوقع تجهيز العيادات الطبية فيه لكلية الطب خلال 18 شهر القادمة فيما سيكون مبنى المستشفى الجامعي الجديد مكتمل باذن الله بعد 36 شهرا وقال أن دعم القيادة الحكيمة الدائم ومتابعة وتوجيهات صاحب السموالملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وسمو نائبه صاحب السموالملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز يجعل مسئوليتنا مضاعفة من أجل الوصول بجامعة حائل إلى أعلى المستويات بمساندة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومن يتابع القفزات الإدارية والتطويرية في مختلف الجامعات السعودية حاليا يعرف مدى ما يبذل معاليه من أجل وصول جامعاتنا إلى مستويات متقدمة عالميا
اتفاقية تعاون متميزة !!
وقد وقعت يوم أمس جامعة حائل ممثلة في الكليات الصحية بها والمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة حائل اتفاقية تعاون مشترك في المجال الصحي تنفيذا لتوجيه معالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف وحضر توقيع الاتفاقية عمداء الكليات الصحية بالجامعة د. عودة الحازمي عميد كلية الطب ود. إبراهيم الشنقيطي عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية ود. محمد المقبل عميد كلية العلوم الصحية وعدد من الأطباء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومديرية الشؤون الصحية. ومثل الجامعة سعادة الدكتور عثمان بن عبد الرحمن الصقير وكيل الجامعة رئيس لجنة تطوير الكليات الصحية بينما مثل المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة حائل مديرها العام الدكتور نواف الحارثي وتسري هذه الاتفاقية لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد. وتهدف هذه الاتفاقية إلى إتاحة الفرصة لطلاب وطالبات الكليات الصحية للتدريب العملي والسريري بمستشفيات حائل ومشاركة الكليات في تقديم الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية في المستشفيات التعليمية وكذلك الرعاية الصحية الأولية والمشاركة في توفير وتطوير التعليم والتدريب في التخصصات الصحية لمرحلة البكالوريوس وفترة الامتياز والدراسات العليا للأطباء وكذلك الأخصائيين من غير الأطباء. كما تنص بنود التعاون على إتاحة الفرصة لخريجي الكليات الصحية من الأطباء المقيمين والمعيدين التابعين للكلية لكل من شطري الطلاب والطالبات إمكانية التدريب وممارسة تخصصاتهم في الأقسام الطبية المختلفة ومشاركة أعضاء هيئة التدريس من الأطباء بالكليات الصحية في العمل بالعيادات التخصصية والأقسام الطبية حسب تخصصاتهم.
عمليات جراحية وخبرات !!
كما تهدف هذه الإتفاقية إلى التعاون في إجراء العمليات الجراحية عن طريق الاستفادة من خدمات وخبرات السادة أعضاء هيئة التدريس الاستشاريين بالكليات كمستشارين بالمستشفيات علاوة على مشاركة أعضاء هيئة التدريس بالكليات في التدريب العملي والسريري للأطباء المقيمين التابعين لوزارة الصحة في برامج الزمالات المختلفة. ولقد نصت بنود هذه الاتفاقية على التعاون والمشاركة في برنامج التعليم الطبي المستمر لمنسوبي الكليات الصحية، ومنسوبي وزارة الصحة في إقامة الندوات والمؤتمرات وورش العمل. وقد امتدت أفق التعاون لدعم وتطوير البحث العلمي في المجالات الصحية المختلفة وخصوصاً الأبحاث المتعلقة بالمشكلات الصحية السائدة في المنطقة، والأبحاث التي تستهدف تطوير أداء المنشأة الصحية. ويتم تفعيل الاتفاقية من خلال عدة نماذج يمكن حصرها فيما يلي، النموذج الأول ويشتمل على إتاحة الفرصة لطلبة الكليات الصحية للتدريب لساعات محددة وإجراء الاختبارات الدورية والنهائية، ويكون التدريب تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس أو الاستشاريين المتعاونين من منسوبي وزارة الصحة.
تشغيل طبي للعيادات التخصصية !!
بينما يشتمل النموذج الثاني على قيام الكليات بالمشاركة في التشغيل الطبي للعيادات الطبية التخصصية وكذلك الأقسام الطبية حسب تخصصاتهم، وإجراء العمليات الجراحية. أما النموذج الثالث فقد شمل التعاون في تغطية الالتزامات الأكاديمية والتعليمية والبحثية لمنسوبي الكليات الصحية. وقد نص النموذج الرابع على استعانة وزارة الصحة ببعض أعضاء هيئة التدريس بالعمل كمستشارين ضمن الفريق الطبي بالمستشفى التابع لها.
وقد صرح الدكتور عثمان الصقير وكيل جامعة حائل بعيد التوقيع بأن هذه الاتفاقية جاءت بناء على توجيه ودعم معالي مدير الجامعة وتعبر عن الدور المنتظر من جامعة القرن الحادي والعشرين التي تعمل على حل المشكلات الصحية والبيئية في مجتمعها المحلي في ظل السعى الحثيث لجامعة حائل لمد جسور التعاون مع المؤسسات الصحية في محيطها من أجل الإهتمام بصحة المواطن سواء بالعمل على تدريب طلاب الطب والمجالات الصحية الأخرى في المراكز الصحية المتخصصة أو الاستفادة بالخبرات المتميزة لأعضاء هيئات التدريس بالكليات الصحية في المجال الطبي والبحثي من أجل الرقى بالخدمات الصحية التي تقدم للمواطن للمستوى الذي يريده ولاة أمورنا.
دعم وتطوير مستمر !!
فيما قال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة حائل الدكتور نواف الحارثي بأن هذه الاتفاقية سيكون لها بمشيئة الله أثرها الإيجابي على الجانب الطبي بمنطقة حائل وسيستفيد منها كافة الأطراف وقدم شكره لمعالي مدير جامعة حائل الدكتور احمد السيف على دعمه وتعاونه والذي من ثماره توقيع هذه الاتفاقية الطبية مشيرا الى ان العمل بكل جد يسير نحو احداث تغيير جوهري وملموس في الخدمات الطبية بدعم وتوجيه من معالي وزير الصحة الدكتور عبدا لله الربيعة والذي لايألو جهدا في مضاعفة الإمكانات الطبية ومد المنطقة بالكوادر الطبية والاستشاريين في مختلف التخصصات ومنها حوالي 830 من الكوادر الطبية المتخصصة جزء كبير منهم وصل والجزء الاخر في طريقه للوصول الى المنطقة واشار الى فرحته الغامرة بتوقيع هذه الاتفاقية والتكامل مابين الجامعة والشئون الصحية من خلال كافة الامكانات والقدرات الموجودة لدى الطريفين بحيث تكون على استعداد تام للخدمة لاي طرف متى مااستدعت الحاجة وهذا سيحدث تغيرا ملموسا إلى الأفضل في الخدمات الطبية في المنطقة بإذن الله.
طلابنا قادمون للمستقبل !!
كما أوضح عميد كلية الطب الدكتور عودة الحازمي أن جامعة حائل لن تتأخر في كل مايسهم في خدمة أهالي المنطقة ودعم الخدمات الصحية فيها وقال سنعمل كفريق واحد مع زملائنا في الشئون الصحية كما ستستفيد مستشفيات المنطقة من الاتفاقيات الدولية التي أبرمتها الجامعة مع الجامعات العالمية من أجل أن يعمل عدد من الأطباء في مستشفيات المنطقة وهذا يعني دعم المستشفيات بالكفاءات العالمية. من جهته قال مدير كلية الطب بجامعة حائل علي بن عبدالعزيز القاسم إن هذه الاتفاقية تجسد مدى اهتمام الجامعة بمحيطها الاجتماعي وتفاعلها مع همومه كما توضح مدى تفاعل الشئون الصحية بالمنطقة الإيجابي مع كل مايطور الخدمات الطبية وقال إن طلاب كلية الطب سيتاح لهم التدريب والممارسة الطبية وهذا بداية لمرحلة جديدة نسأل الله التوفيق بها مثنيا على مايقوم به معالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف وعميد كلية الطب الدكتور عودة الحازمي وكافة منسوبي الكليات الصحية بالجامعة وقال إننا فخورون بهذه الخطوة وإن الطموح لايقف عند حد معين من أجل إحداث تطوير شامل وملموس في الخدمات الطبية في المنطقة.
تجارب ناجحة للتعاون !!
كما أبان الدكتور أحمد موسى استشاري في جامعة حائل أنه كان سعيدا وهو يقوم بإجراء عمليات ربط الأوردة لعدد من المصابين في حوادث مرورية ونقلوا إلى مستشفى الملك خالد وذلك في إطار التعاون القائم بين الجامعة ومستشفيات المنطقة وقال إن هذه الاتفاقية ستجعلنا نضاعف من جهودنا وعملنا خلال الفترة القادمة كما أشار إلى أن المستقبل للمنطقة يحمل معه الخير خصوصا مع إنشاء المستشفى الجامعة وقرب بدء البرامج التدريبية لطلاب كلية الطب في مستشفيات المنطقة سائلا الله التوفيق للجميع. فيما قال الدكتورمحمد سليمان المقبل عميد الكليه الصحيه بجامعة حائل إن المتتبع عن قرب للخدمات الصحية مؤخرا يملس أعمالا تطويرية وقال لاشك أن هذه الاتفاقية ستحدث تحولا إيجابيا مضاعفا خلال الفترة القادمة وهذا يجعلنا أكثر تفاؤلا في المستقبل.