|
أبوظبي - سعد العجيبان - الرياض - صالح الفالح
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وفد المملكة العربية السعودية للقمة الواحدة والثلاثين التي ستبدأ أعمالها اليوم في أبوظبي، وسوف يستهل قادة مجلس التعاون أعمال هذه القمة التي تستمر يومين بالإعراب عن سعادتهم البالغة وتقديم التهنئة الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بنجاح العملية الجراحية التي أجريت له - أيده الله - في الظهر وتكللت ولله الحمد بالنجاح والدعوة له بدوام الصحة والعافية والشفاء العاجل - بإذن الله تعالى - وأبلغ معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية(الجزيرة) - والذي تنتهي فترة عمله أميناً عاماً لمجلس التعاون نهاية (مارس) المقبل - أن قمة أبوظبي يأتي انعقادها في ظل متغيرات دولية دقيقة وظروف حساسة ما يتطلب المزيد من تعزيز العمل الخليجي المشترك لمواجهة مختلف التحديات.وأوضح أن أمام القادة في قمتهم العديد من الموضوعات التي سيتم بحثها ومناقشتها، مشيراً في السياق إلى أن الملفات الاقتصادية والتنموية والنقدية سوف تحتل حيزاً كبيراً وتتصدر أعمال ونقاشات هذه القمة.. معرباً عن تطلعاته وأمله في انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اتفاقية الاتحاد النقدي مع بقية دول مجلس التعاون لتصبح ضمن منظومة الوحدة النقدية الخليجية، ولفت العطية في معرض تصريحه إلى أنه من المقرر أن ينظر القادة إلى المقترح المقدم من دولة قطر الشقيقة بشأن إنشاء بنك تنموي مشترك لدول المجلس على ضوء الدراسة التي كلفت بها لجنة التعاون المالي والاقتصادي لإعدادها وكذلك البرنامج الزمني لإصدار العملة الخليجية الموحدة وطرق تداولها . وزاد إلى جانب بحث دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع المتعلق بربط دول الخليج بالسكة الحديد وما تم التوصل إليه في هذا الشأن، وذكر العطية أن قادة المجلس سوف يبحثون مجدداً ملف الجزر الإماراتية المحتلة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى والمطالبة بحق سيادة دولة الإمارات لجزرها الثلاث..كما سيتم بحث البرنامج النووي الإيراني إضافة إلى استعراض آخر الأوضاع والتطورات في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وعملية السلام المتعثرة واستمرار التعنت الإسرائيلي في التوسع في بناء المزيد من المستوطنات الإسرائيلية ومصادرة الأراضي والممتلكات إلى جانب بحث الأوضاع في العراق ولبنان والسودان.
طالع متابعة