ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت طلال بن عبد العزيز معرض ومكس النسائي 2010 في دورته الرابعة، الذي ينطلق تحت شعار «نحو معارض عالمية احترافية»، وذلك في فندق الإنتركونتننتال بالرياض خلال الفترة من 1 إلى 4 محرم 1432هـ، الموافق 7 - 10 ديسمبر 2010م. ويرعى ومكس 2010 ويشارك فيه عدد كبير من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية المتنوعة في نشاطاتها ذات العلاقة بالمرأة واهتماماتها، بأكثر من 250 منصة، وعلى مساحة تزيد على 6600 متر مربع، ويتكون من 6 قاعات.

وتأتي هذه الرعاية الكريمة من الأميرة ريما بنت طلال حرصاً من سموها الكريم على دعم معرض ومكس وتشجيع المرأة، وتفعيلاً للدور المهم الذي تقوم به المرأة السعودية في مختلف النشاطات بالمملكة؛ حيث تحظى المرأة بالاهتمام والدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين لتشجيعها على القيام بدورها بالشكل المطلوب، وتظهر ملامح وبصمات هذا الدعم في مجالات عديدة، منها الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية، وغير ذلك مما يساعد على تحقيق أهداف شاركت المرأة في صنعها.

ومن مفاجآت ومكس 2010 مشاركة عباءة جوخ لعرض أكبر عباءة تُصنع وتُعرض بطول 23 متراً وعرض 11 متراً، أي بمساحة 253 متراً مربعاً. وتذكر مالكة جوخ للعبايات أن فكرة أكبر عباءة قديمة لديها، ولكنها وجدت أن عرض أكبر عباءة سيكون أفضل من خلال معرض ومكس الرائع الذي هو مكان وزمان رائع لإنسان رائع هو المرأة؛ حيث أُسس معرض ومكس من أجلها. وقد استغرق تصميم أكبر عباءة وخياطتها وتفصيلها نحو شهر، وهي مصنوعة من قماش صالونة درجة أولى باللون الأسود، وستشمل «إيشارب» أخضر بلون العلم السعودي. وقالت إن هذه الفكرة هي الأولى من نوعها في المملكة بل لم نسمع بها في مكان آخر, وإنها تهدف من ذلك إلى إبراز أهمية العباءة لدى المرأة في إطار ثقافة المجتمع, وكذلك إلى الدخول بهذا الإنجاز إلى موسوعة غينيس.

يُذكر أن من استراتيجيات ومكس تطوير الأفكار الإبداعية، وتفعيلاً لذلك فإن ومكس 2010 سيتضمن فعاليات ومبادرات متعددة، منها معرض المشاريع الصغيرة المصاحب الذي يشمل أكثر من 52 جناحاً، تشارك بها صاحبات الأفكار والمشاريع الصغيرة, ومرسم الفن التشكيلي وديوانية الثقافة والأدب والشعر ولقاء ومكس التدريبي، وكذلك مبادرة ومكس لدعم الجمعيات الخيرية والتعاونية والعلمية.

الجدير بالذكر أن فكرة ومكس جاءت بوصفها مبادرة من مجموعة الشرق الأوسط، وأكبر معرض نسائي متخصص في الشرق الأوسط؛ لتتطور هذه الفكرة وهذا المعرض مع الزمن، بالمشاركة والتعاون مع المهتمين بشؤون المرأة؛ لفتح آفاق وقنوات ذات طابع خاص بتوجه محلي وانتشار عربي وتفكير وامتداد عالمي، وبما يتوافق مع ثقافة المجتمع؛ وذلك خدمةً للمرأة ودعماً لتحقيق أهدافها الاستراتيجية الطموحة، وبما يجعلها تقوم بأدوار ومهام كثيرة ومتعددة من خلال ومكس؛ حيث تسعى إلى تطوير الدور الفاعل المتفاعل المستمر لها في جوانب الحياة المتعددة كافة، وهي بذلك تهدف إلى استثمار طاقاتها الفكرية والاقتصادية الثرية بكل ما من شأنه أن يجعلها شريكاً متفاعلاً في البناء والتنمية في إطار المصلحة العامة.