ظلم-ياسر الروقي
يضع أولياء أمور طلاب مدرسة دغبج الابتدائية والمتوسطة للبنين -شمال الطائف- أيديهم على قلوبهم خلال أوقات الدراسة خوفاً على أرواح الطلاب من خطر الشاحنات والسيارات المسرعة التي تعبر طريق دغبج - فيضة المسلح - نمران السريع الذي لا يفصله عن بوابة المدرسة سوى أمتار قليلة.
يقول سكان دغبج إن الطلاب يعيشون في خطر حيث إن الطريق الحيوي لا يبعد عن بوابة المدرسة سوى أمتار قليلة تعبره الشاحنات والسيارات المسرعة كونه طريقاً بات يربط مناطق شرق الطائف بشمالها ويعتبر طريقاً مختصراً للمسافرين من مناطق ومراكز شرق الطائف وشمالها إلى محافظة الطائف.
يقول السكان إن الطريق لا تتوفر فيه وسائل تهدئة رغم اختراقه للقرية وملاصقته للمدرسة مؤكدين وقوع 4 حوادث مرورية أمام المدرسة خلال الفترة الماضية نتيجة عدم توفر وسائل التهدئة خاصة المطبات الصناعية.
ويكشف الأهالي عن وجود بقالة في الجهة المقابلة للمدرسة يتجه لها الطلاب مجبرين على قطع الطريق السريع إضافة إلى أن ذهاب وعودة غالبية الطلاب للمدرسة يتطلب قطع الطريق الذي يكتظ بالسيارات والشاحنات. ويطالب سكان دغبج بوضع مطبات صناعية وإشارات تهدئة للحفاظ على أرواح الطلاب خاصة أن المدرسة تحتضن طلابا صغار سن ومراهقين في المراحل الابتدائية والمتوسطة ويتطلب الأمر حمايتهم من مخاطر الشاحنات والسيارات.
«الجزيرة» نقلت مطالب الأهالي لرئيس بلدية المحاني حطاب سعيد السبيعي الذي أشار إلى أن وضع المطبات يتطلب وقوف لجنة مشكّلة من عدة جهات بعدما يتقدم السكان بطلب للمركز الإداري وبعد وقوف اللجنة وإقرار وضع المطبات سيتم وضعها.