|
بريدة - سلطان المهوس
شدّد المدير العام للتربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبدالله الركيان على ضرورة العمل، على أن تكون إجراءات توحيد إدارتي تعليم البنين والبنات بالقصيم مضرب مثل ومحط استهداف لإدارات التعليم بالمملكة، من خلال الإنجاز العلمي المدروس، الذي سيتم تطبيقه في الآلية المعتمدة، التي بُدئ في تفعيلها بهذا الخصوص.
كان ذلك خلال اجتماع عقده المدير العام صباح أمس الأحد في القاعة الرئيسية في مبنى تعليم البنات ببريدة، وذلك بحضور المساعدين ومديري ومديرات الإدارات ورؤساء ورئيسات الأقسام.
وقد استهل الدكتور الركيان الاجتماع بالحديث عن المشروع الوزاري الرامي إلى توحيد إدارات التعليم في المملكة، ومراحل العمل بذلك، مبيناً أن الهدف من هذا الاجتماع العمل على توحيد الإجراءات والمعاملات؛ ما يجسد المرونة الأكثر فاعلية في التعاطي مع المرحلة التاريخية الكبيرة التي يعيشها تعليم القصيم، بتحقيق العمل المتكافئ الذي يستنير ويسترشد بآلية علمية، تسير وفق ضوابط إجرائية وتحليلية مدروسة وملزمة للجميع.
وقد أشار الركيان إلى بداية العمل على توحيد الإدارات، الذي كان مع بداية أول يوم عمل لهذا العام الدراسي، بتشكيل لجنة رئيسية لتوحيد قطاعات التعليم؛ لينتج من ذلك تشكيل فريق عمل بإشراف المدير العام، ورئاسة مدير إدارة التخطيط والتطوير الأستاذ عبدالعزيز المحيسني، وعضوية 7 من إدارتي التخطيط والتطوير، وإدارة الجودة للبنين والبنات؛ من أجل البدء في إجراءات توحيد الإشراف على القطاعات المشتركة، ولاتخاذ التدابير اللازمة كافة لاستكمال العمل.
وفي ختام حديثه أشاد المدير العام بالروح المسؤولة التي يتحلى بها جميع العاملين، والحرص الشديد الذي يولونه من أجل الاستفادة المثلى والصحيحة من الكفاءات المهنية والإدارية كافة التي يزخر بها قطاع التعليم في القصيم. مشدداً على أن الآلية التي سيتم بموجبها بحث عملية التوحيد بين الإدارات ستأخذ في الحسبان العديد من الجوانب الخادمة للعمل التعليمي والإداري بشكل علمي أفضل، يساهم في استمرار روح الفريق الواحد.