مرات - إبراهيم الدهيش
ارتبطت قضايا أعمال السحر والشعوذة في الغالب بالعمالة الوافدة من خدم وسائقين ونحوهم، وتتنوع أساليب وضع العمل كما تختلف طرق إخفائه وفقاً لمستوى ثقافة الشخص من هؤلاء، وبناء على ذلك فقد استخدمت خادمة من جنسية شرق آسيوية ساعة يد تم حشوها بالعينات، وبالعمل السحري. وقال رب الأسرة التي استهدفها ذلك العمل: فقدنا ساعة يدوية ثمينة، وبحثنا عنها دون جدوى، وكثيراً ما أثارت الخادمة المشاكل لمجرد سؤالنا لها عنها؛ ما أثار لدينا الشك والريبة، وقبل سفرها بمدة وجيزة عثرنا على الساعة ومعها مجموعة من المفاتيح مربوطة بطريقة احترافية تم إخفاؤها في مكان من الصعب اكتشافه، لكنها إرادة الله، وعندما عرضنا الساعة ومحتوياتها على ذوي الاختصاص أفادونا بأن هناك عملاً سحرياً استُخدمت فيه تقنية الساعة، وكان يستهدف الأسرة.