|
القاهرة - طه محمد
قرر مسؤولو المجلس الأعلى للآثار في مصر نقل تمثال الملكة «نفرتيتي»، الموجود حالياً في المتحف المصري بقلب القاهرة، إلى المتحف الكبير، الذي يجري إنشاؤه حالياً بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، على مساحة 117 فداناً، ويوصف بأنه أكبر متحف في العالم.
وبانتقال هذه القطعة تكون ثاني أكبر وأشهر قطعة تنتقل إلى المتحف المصري الكبير، الذي يستوعب 100 ألف قطعة أثرية؛ لتضاف إلى التمثال الأشهر للفرعون «رمسيس الثاني»، الذي تم نقله إلى المتحف قبل أربع سنوات تقريباً.
وينتظر أن تكون ثالث أشهر وأكبر قطعة تنتقل إلى المتحف هي مراكب الشمس، التي تم اكتشافها منتصف القرن الماضي، وتعرض حالياً في منطقة آثار أهرامات الجيزة؛ لتضاف إلى قرابة 3 آلاف قطعة أثرية صغيرة، تم نقلها للمتحف الكبير، وترجع إلى مختلف العصور الفرعونية، ويعكف خبراء الآثار والترميم على صيانتها حالياً.
وفي الوقت الذي يستصعب فيه على الآثاريين استعادة أو استعارة تمثال الملكة «نفرتيتي» من متحف برلين الجديد بألمانيا، الذي يعرض هناك منذ عشرينيات القرن الماضي، إلا أن هناك من يعتبر من الآثاريين أن نظيره الموجود حالياً في المتحف المصري هو أجمل منه، وإن كان الآخر الموجود في ألمانيا هو الأكثر شهرة، نتيجة ما يحظى به من دعاية إعلامية.