ارتفع الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة في المملكة في متوسط الربع الثالث 2010 مقارنة بمتوسط الربع الثالث 2009، بنسبة 6 في المائة بسبب ارتفاع عدد من المجموعات الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في المملكة. وقالت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في تقرير لها بهذا الشأن: إن مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه سجلت ارتفاعاً بنسبة 8.9 في المائة متأثرة بالارتفاع الذي سجلته مجموعتان فرعيتان من المجموعات الفرعية الأربع المكونة لها وهي مجموعة الإيجار بنسبة 10.5 في المائة، ومجموعة مصاريف المياه بنسبة 0.2 في المائة.

وفي مقابل ذلك سجلت مجموعتان فرعيتان انخفاضاً في أرقامها القياسية وهما مجموعة ترميم وإصلاحات وصيانة المسكن بنسبة 0.7 في المائة ومجموعة الطاقة والوقود بنسبة 0.1 في المائة. كما سجلت مجموعة السلع والخدمات الأخرى ارتفاعاً في متوسط الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 8.5 في المائة متأثرة بالارتفاعات التي سجلتها مجموعتان فرعيتان من المجموعات الثلاث المكونة لها وهي مجموعة السلع الشخصية بنسبة 22.2 في المائة ومجموعة نفقات وخدمات أخرى بنسبة 3.1 في المائة. وسجلت مجموعة الأطعمة والمشروبات ارتفاعاً بنسبة 7.5 في المائة متأثرة بالارتفاعات التي سجلتها 14 مجموعة فرعية من المجموعات الـ17 المكونة لها ومن أبرزها مجموعة البقول والدرنيات بنسبة 19.3 في المائة، ومجموعة المشروبات بنسبه 18.7 في المائة، ومجموعة الخضراوات الطازجة، بنسبة 17.6 في المائة.

أكيد أن المواطنين محدودي الدخل سيسألون المختصين الاقتصاديين هذا السؤال:

- أيمكن أن تشيروا علينا، بارك الله فيكم وفي عامكم الجديد، كيف نواجه هذه الارتفاعات المتواصلة والمتزايدة؟!