|
القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي
لا يزال مسلسل أزمات اللاعب حسين ياسر المحمدي مع ناديه الزمالك مستمراً في ظل تواصل التصريحات الساخنة التي يطلقها اللاعب ووالده بشأن تبريره الغياب عن ناديه ومشاركته لمنتخب قطر الأول في «خليجي 20» إضافة إلى حق اللاعب في تعديل عقده بما يتناسب مع إمكانياته وعطائه في الملعب، والتصريحات المضادة التي يطلقها إبراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك التي يؤكد فيها أن اللاعب ناكر لجميل الزمالك عليه وما كان يجب عليه أن يترك ناديه للمشاركة في دورة غير معترف بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «كاف».
واشتعلت الأزمة مؤخراً عبر شاشات التليفزيون على مرأى ومسمع ملايين الجماهير بعد أن صرح حسين ياسر أول أمس أنه شارك مع المنتخب القطري في بطولة خليجي 20، احتراماً للاتحاد القطري الذي طلب منه المشاركة مع المنتخب من أجل المنافسة على لقب البطولة. ولكن إبراهيم حسن سارع للرد في البرنامج نفسه وأكد أن الزمالك اتخذ قراراً بعدم تعديل عقد حسين ياسر المحمدي حتى نهايته نظراً للمشكلات الكثيرة التي افتعلها اللاعب في الفترة الأخيرة، وأوضح أن الجهاز الفني قرر توقيع عقوبات مالية كبيرة توازي حجم الجرم الكبير الذي وقع فيه حسين عندما فضل مصلحته الشخصية على مصلحة ناديه. وأضاف إبراهيم كان على حسين ياسر أن يحترم نادي الزمالك الذي أعاد له نجوميته وساهم في عودته للمنتخب القطري بدلاً من التشدق بالاتحاد القطري خاصة وأن جنسيته الأصلية هي المصرية ويحمل فقط باسبورطاً قطرياً من الممكن أن يسحب منه في أي وقت.
وازداد الموقف سخونة وإثارة عندما تدخل ياسر المحمدي والد حسين في البرنامج نفسه وقام بالرد على إبراهيم حسن قائلاً: ابني يحمل الجنسية القطرية وهو قطري 100% ولا نقبل أن يشكك أحد في انتمائنا لقطر. وأشار والد حسين ياسر أن الفترة التي قضاها ابنه في النادي الأهلي لم تثر خلالها أية أزمات بالرغم من عدم مشاركته في المباريات بشكل أساسي وعندما أراد الرحيل كان الهدوء والاحترام هو سيد الموقف، وبالعكس تماماً ما يحدث معه حالياً في الزمالك برغم أن الفترة التي تواجد خلالها بالفريق لا تزال قصيرة وهو يشارك بصفة أساسية ويقدم مباريات بمستوى متميز لكن المشكلات والخلافات هي السمة السائدة.