|
الجزيرة -صلاح الشريف :
أعربت سمو الأميرة أضواء بنت يزيد مدير عام معهد المهارات والفنون ومؤسسة الفن النقي عن سعادتها وسرورها بزيارة معرض لوحة لكل بيت المتميز الذي افتتح على شرف سيدة الأعمال الأستاذة نادية الزهير الأربعاء الماضي بأتيليه جدة، وأضافت الأميرة أضواء ان إقامة مثل هذه المعارض تثري الحركة التشكيلية السعودية التي تشهد تطورا ملحوظا عاما بعد عام، وأشارت الى أن أهم ما لفت انتباهها هو ذلك المستوي الرائع الذي حفلت به الأعمال المقدمة في المعرض، كما أثنت الأستاذة نادية الزهير بعد افتتاحها المعرض الذي حضره لفيف من سيدات المجتمع قائلة ان المعرض واحد من أجمل المعارض التي شاهدتها في جدة خلال السنوات العشر الأخيرة لما يضم من أعمال متميزة جدا لكوكبة من فناني العالم العربي المشاهير أمثال صلاح طاهر وسيف وادهم وانلي وسيد عبد الرسول وعمر النجدي والدسوقي فهمي وجورج بهجوري والفنان القطري علي حسن والكويتي عادل الخلف والفلسطينية أميرة مناح سليم، إضافة إلى أعمال السعوديين الرواد مثل طه الصبان وعبد الله حماس وعبد الله نواوي وفهد الحجيلان، كما شكرت السيدة الزهير أتيليه جدة علي جهوده التنظيمية الكبيرة التي بذلها في الإعداد والتنسيق لهذه المعرض المتميز.
من جانب آخر قام الفنان طه الصبان بافتتاح المعرض للرجال بحضور متميز وقام باقتناء مجموعة من اللوحات، الجدير بالذكر أن المعرض ضم أكثر من خمسمائة عمل فني تم اقتناء مجموعة منها ليلة الافتتاح تجاوزت نصف الأعمال المقدمة، حيث اقتنيت أعمال بالكامل للفنانين طه الصبان وعبد الله حماس وفهد الحجيلان وزمان جاسم وشاكر المعداوي وصلاح طاهر وحسن الشرق.
وقال هشام قنديل مدير الأتيليه ومنظم المعرض ان المعرض الذي أخذت فكرته من مؤسسة المنصورية للثقافة والإبداع من خلال معرضها الفن للجميع تشكلت ملامحه وأصبح يمثل ملمحا فريدا في ساحة التشكيل السعودي والعربي، وسيدرك كل من يشاهد هذا المعرض انه يضم أعمالا فريدة لنخبة متميزة من الفنانين السعوديين والعرب، لهذا فإن انتشار الفن التشكيلي بين الجماهير بكل شرائحهم الاجتماعية وسد الفجوة القائمة بين مبدعي الفن التشكيلي ومتلقيه هو من أولويات نشاط الأتيليه الثقافية والاجتماعية، مضيفا أن نجاح الخطوة الثالثة طبيعية جدا بعد النجاح الذي حققه المعرض في دورتيه السابقتين، وان ظلت هذه الخطوة أيضاً علي نفس الدرجة من الصعوبة ولكنها صعوبة ندرك أبعادها في أتيليه جدة للفنون الجميلة، ونعلم يقينا أن نتائجها وثمارها تستحق التعب والجهد فلا شيء يعادل فرحتنا بانتشار هذا الفن الجميل داخل المجتمع وداخل كل بيت سعودي، كما أننا لا نقول ذلك مباهاة ولكنه تجديد لعهد بيننا وبين المتلقي علي أن يبقي أتيليه جدة للفنون الجميلة نافذة مشرعة لكل عمل يضفي قيمة جمالية مهمة.