|
إسلام آباد - وكالات
هزَّ تفجير انتحاري مزدوج المنطقة القبلية شمال غرب باكستان مستهدفاً اجتماعاً للحكومة المحلية مع وجهاء محليين مناهضين لحركة طالبان، مما أدى إلى مقتل 40 شخصاً في التفجير وفق حصيلة جديدة, حسبما أفاد مسؤولون محليون.
وقال المسؤولون إن التفجير نفذه انتحاريان واستهدف مجمعاً لحكومة الإقليم في غلالناي المدينة الرئيسية لإقليم مهمند على بعد نحو 175 كلم شمال غرب العاصمة إسلام آباد وبالقرب من الحدود مع أفغانستان، في المنطقة التي تنشط فيها حركة طالبان الباكستانية المتحالفة مع تنظيم القاعدة.
ويعتقد أن أكثر من 300 شخص كانوا داخل المجمع، حيث كان يعقد اجتماع بين مسؤولين حكوميين ووجهاء قبليين وأعضاء في الميليشيات المحلية المناهضة لطالبان. وهناك خشية من ارتفاع حصيلة الضحايا.
وقال مسؤول أمني كبير في المنطقة «دمرت الانفجاريات الكثير من الغرف في المجمع وتشير تقاريرنا إلى مقتل 40 وإصابة كثيرين.»
من جهة أخرى أعلنت القوات المسلحة الباكستانية سيطرتها على 85 في المئة من المناطق في مقاطعة أوركزاي القبلية المحاذية للحدود الأفغانية في إطار العملية العسكرية الجارية هناك ضد حركة طالبان منذ العام الماضي.
وأوضح اللواء نادر ذوهيب مدير عام فيلق حرس الحدود الذي يقود العملية أن القوات المسلحة تمكنت من كسر شبكة حركة طالبان في أوركزاي وأنها تمكنت من تحرير معظم المناطق الرئيسية في المقاطعة.