|
طهران - جنيف - أحمد مصطفى
بدأت المفاوضات بين الدول الست وإيران أمس الاثنين في مقر البعثة السويسرية في الأمم المتحدة في جنيف؛ لإطلاق الحوار حول البرنامج النووي الذي توقف 14 شهراً، حسبما ذكر المنظمون السويسريون.
وقالت مسؤولة في وزارة الخارجية السويسرية إن «المفاوضات بدأت». وتستضيف سويسرا يومين من المحادثات بين الدول الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي: الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا، إلى جانب ألمانيا) وإيران. ويبدو اللقاء صعباً؛ لأن إيران لا تزال ترفض بشكل قاطع التفكير في أي تعليق لتخصيب اليورانيوم. وأعلنت طهران الأحد أنها باتت تتحكم في كامل دورة إنتاج الوقود النووي، مبدية عزمها على عدم التنازل عن «حقوقها». وقال دبلوماسي مقرب من القوى الكبرى: «نتوقع رداً جدياً من الإيرانيين»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن جدول أعمال المحادثات لم يُحدَّد، وأن ذلك سيكون من أول مواضيع البحث. وأضاف الدبلوماسي: «لا نعلم ما هي ذهنية الإيرانيين». ومن المقرر أن تستمر جولة المحادثات هذه يومين، وقد بدأت مع جلوس رؤساء الوفود إلى طاولة المحادثات.
من جهة أخرى استمرت الأجهزة الأمنية الإيرانية في الانتشار المكثف في شوارع طهران والمحال المهمة تحسباً لاندلاع احتجاجات اليوم الثلاثاء 7 ديسمبر بمناسبة يوم الطالب، فيما شدد مسؤولون إيرانيون على أن طهران ستحاكم زعماء المعارضة. وأكد مسؤول قضائي إيراني: إن القضاء الإيراني سيقوم بمحاكمة زعماء المعارضة الإصلاحية (مير حسين موسوي زعيم جبهة الأمل الأخضر الإصلاحية ومهدي كروبي زعيم حزب الثقة الإصلاحي).