|
في إطار التعاون المثمر بين القطاع الخاص والجمعيات الخيرية وإكمالاً للدور الريادي الذي تقوم به شركة التصنيع في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة، وقعت شركة التصنيع الوطنية اتفاقية شراكة مع جمعية البر والخدمات الاجتماعية بينبع، لتأهيل القوى البشرية، والارتقاء بقدراتها وتطويرها.
وقع الاتفاقية من جانب التصنيع نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب الدكتور مؤيد بن عيسى القرطاس، ومن جانب الجمعية الأستاذ زارع بن عواد الشامي، مدير عام الجمعية. وتسري هذه الاتفاقية لمدة عام وتقوم التصنيع بموجبها بتمويل المشروع بمبلغ وقدره 500.000 ريال توجه إلى استكمال بناء وتجهيز مجموعة من حاضنات الأعمال للتدريب على الخياطة والتفصيل، التجميل، تغليف الهدايا بمعدات التخريم، والحاسب الآلي. وتهدف الاتفاقية إلى المساهمة في إعداد القوى البشرية المدربة وإتاحة الفرصة لامتلاك أفضل المهارات للمستفيدين وتزويدهم بالمعلومات الحديثة عن الحاسب الآلي وملحقاته والتفصيل والخياطة والتجميل، وذلك تلبية لاحتياجات المجتمع. وقال د. مؤيد بن عيسى القرطاس : إن هذه الاتفاقية تأتي ضمن مجموعة من المشروعات التي تدعمها وترعاها «التصنيع» خلال الفترة المقبلة والتي تؤكد حرص التصنيع الوطنية على القيام بدورها في خدمة مجتمعها وإحساسها العالي بالمسؤولية تجاه تنمية المجتمع ورفاه مواطنيه. وأكد القرطاس تركيز التصنيع في برامجها لخدمة المجتمع وحرصها على رفع كفاءة القوى البشرية السعودية وتدريبها وتأهيلها لأخذ مكانها ووضعها على الطريق الصحيح للقيام بدورها تلبية احتياجات سوق العمل.
من جانبه ثمن الأستاذ زارع الشامي دور التصنيع وشكر جهودها في خدمة المجتمع بشكل عام ودعمها لبناء حاضنات أعمال الجمعية بشكل خاص. وأكد الشامي على الدور الفاعل للقطاع الخاص والشراكة المثمرة بين شركاته وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، وهذا يعزز دور منظمات المجتمع المدني في تأهيل العمالة السعودية سعياً لتوطين الوظائف في القطاع الخاص. ومنذ تأسيسها في عام 1985م كأول شركة سعودية مساهمة مملوكة بالكامل للقطاع الخاص تعمل الشركة على تنمية التصنيع في المملكة في مجالات متعددة؛ وتحرص على الإسهام في خدمة المجتمع من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية لذلك أسست (التصنيع) «وحدة خدمة المجتمع» للقيام بهذا الدور الهام، كما تخصص الشركة ميزانية سنوية لدعم برامج المسؤولية الاجتماعية يتم صرفها من خلال التعاون مع الجهات المعنية المتعددة.