|
قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وحرمه الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بزيارة المملكة المتحدة، حيث استقبلهم صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة وحرمه دوقة كورنويل السيدة كاميلا باركر في قصر كلارنس. وحضر اللقاء كل من الأستاذ صلاح الحجيلان المستشار القانوني لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ شادي صنبر المدير المالي في شركة المملكة القابضة والأستاذة ندى الصقير المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية والأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وخلال اللقاء تطرق الطرفان إلى استثمارات الأمير الوليد في المملكة المتحدة عن طريق شركة المملكة القابضة بالإضافة إلى تبرعات سموه لمراكز الأبحاث والدراسات في الجامعات لدعم الحوار بين الثقافات والحضارات، وبدوره شَكَرَ الأمير الوليد الأمير تشارلز على حسن الضيافة والاستقبال.كما تناول سموهما صندوق الأمير الوليد وولي عهد المملكة المتحدة التي تأسس مؤخراً، حيث يدعم الحفاظ على التراث والفنون الإسلامية ومكافحة العطالة ودعم التدريب. هذا وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بإنشاء الصندوق في مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية.
هذا وتبادل سموهما عن صندوق أربانا الخيري في المملكة المتحدة Arpana Charitable Trust UK والذي يوفر المساعدات للمتضررين في الهند، حيث يرعى الأمير تشارلز صندوق أربانا. هذا وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم الصندوق بمبلغ 3.750.000 ريال سعودي.
هذا ويوم الثلاثاء 2 نوفمبر 2010م قام كل من الأمير تشارلز والأمير الوليد بحضورحرم سموه سمو الأميرة أميرة الطويل، بافتتاح فندق السافوي The Savoy في لندن أحد أكبر استثمارات شركة المملكة القابضة في المملكة المتحدة.كما قام الأمير تشارلز والأمير الوليد بكشف الغطاء عن لوح الافتتاح وسط الحفل.
وفي شهر مارس 2010م، مُنح الأمير الوليد شهادة دكتوراه فخرية من جامعة إدنبرة Edinburgh University خلال حفل رسمي في مكتبة سيجنيت Signet Library. وقد منح صاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق إدنبرة والرئيس الفخري لجامعة إدنبرة Edinburgh University سموه الشهادة الفخرية.كما افتتح الأمير الوليد والأمير فيليب مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر بجامعة إدنبرة Edinburgh University وذلك خلال حفل رسمي.
وفي مايو 2008م، قدّم الأمير الوليد هبة قدرها 16 مليون جنيه إسترليني توزع بالتساوي على كل من جامعة كامبريدج Cambridge University وجامعة إدنبرة Edinburgh University في المملكة المتحدة (بموجب 8 ملايين جنيه لكل منهما)، وستعمل المرافق التابعة لمركزي الدراسات الإسلامية في الجامعتين على توفير وسائل البحوث والمشاركات العامة المطلوبة لتعزيز التفاهم بين العالم الإسلامي والغرب. وفي عام 2002م، قدّم الأمير الوليد هبة قدرها مليون جنيه إسترليني لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكستر Exeter في المملكة المتحدة.ولسمو الأمير العديد من الاستثمارات في المملكة المتحدة من خلال شركة المملكة القابضة تشمل كناري وارفCanary Warf لندن في قطاع العقار ومجموعة سيتي Citigroup في القطاع المصرفي. بالإضافة إلى استثمارات أخرى تتضمن ثلاثة فنادق تحت إدارة فنادق ومنتجعات الفورسيزونز Four Seasons Hotels Resorts الذي تمتلك شركة المملكة القابضة فيها حصة بنسبة 47.5% وتلك الشراكة مع الشركة التي يملكها الملياردير الأمريكي بيل جيتس وهم فورسيزونز بارك لين لندن Park Lane وفورسيزونز كاناري وارف في لندن Canary Wharf وفورسيزونز هامبشير Hampshire.
وفي مارس 2006م استقبل الأمير الوليد ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز في منتجعه الخاص بالرياض، وفي عام 2005م، زار الأمير الوليد هايجروف Highgrove. كما استقبل دوق مدينة يورك الأمير أندرو في عام 2009م وعام 2007م. وفي عام 2003م، التقى الأمير الوليد بالأمير تشارلز أثناء بطولة كأس الخليج العربي للپولو لتلك العام، والتي أقيمت على ملعب نادي الپولو للحرس الملكي في مدينة وندسور في المملكة المتحدة، وحينها قدمت الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة والأمير الوليد الكأس إلى ولي عهد المملكة المتحدة والميداليات التذكارية إلى فريقه لقاء الفوز الذي حققه فريق ولي العهد في مباراة الپولو.
تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - لبنان عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الإنسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. تقوم المؤسسةكذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية.
تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة ابتداء من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاث مؤسسات خيرية بشعار «التزامنا بلا حدود» "Commitment Without Boundaries": مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية - لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.