|
الجزيرة - عبد الرحمن المصيبيح- تصوير - فتحي كالي
رفع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على سلامته بعد العملية الجراحية التي أُجريت له مؤخراً.. كما هنأ المجلس في مستهل جلسته التي عُقدت مساء أمس في مقر الدارة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.. رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن.
كما نوه المجلس بما يلقاه من الدعم الكبير من ولاة الأمر -حفظهم الله- الذي انعكس على تنوع نشاطات الدارة العلمية وتوسع مشروعاتها المشتركة مع المؤسسات العلمية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها في سبيل خدمة التاريخ الوطني واستظهار الجوانب المعرفية والثقافية والمآثر الفكرية للتاريخ الإسلامي والعربي، كما أشار المجلس إلى دور الدارة في إثراء المكتبة التاريخية بصفة خاصة.. وحركة التأليف بصفة عامة من خلال إصداراتها التي قاربت الثلاثمائة إصدار.. وحظيت بحفاوة الأوساط العلمية لتنوع موضوعاتها وجدارتها المنهجية.
وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات العلمية والإدارية المدرجة على جدول أعماله، ومنها التصور الذي أعدته الدارة عن المشروع العلمي الشامل لتوثيق تأريخ الدرعية وتراثها الفكري والعمراني من حيث الأهداف والتنفيذ لهذا المشروع الذي يُعد عملاً توثيقياً متكاملاً لتاريخ الدرعية، وإبراز الدور التأريخي لها بما يساند مساعي اللجنة التنفيذية لتطوير الدرعية في إطار الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وتمت الموافقة على المشروع المقترح.
ووافق المجلس على إنشاء مركز لتأريخ المنطقة الشرقية تشرف عليه الدارة ويتابع شؤونه مجلس إدارة الدارة.. وذلك على غرار مركز تاريخ مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويُعد إنشاء هذا المركز ضمن خطوات الدارة الحثيثة لخدمة تأريخ المملكة العربية السعودية في جميع اتجاهاتها.. كما سيتم إنشاء مراكز أخرى في بقية المناطق.
وناقش المجلس عناصر مشروع اللائحة الإدارية والمالية التي أعدتها الدارة لمركز تأريخ مكة المكرمة والمدينة المنورة.. وتمت الموافقة على اللائحة المقترحة وبدء العمل بها في المركز الذي تشرف عليه دارة الملك عبدالعزيز.
وصادق المجلس على الحساب الختامي للدارة للعام المالي 1430-1431هـ.