|
عيون الجواء - سلمان السلمان
ثمَّن محافظ عيون الجواء محمد بن عبد الله بن حجاج متابعة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية ووقفته معه أثناء تلقيه للعلاج في ألمانيا، حيث قال ابن حجاج: إننا بحمد الله نباهي بقادتنا الدنيا بأجمعها فهم مع تحمّلهم مشقة المسؤولية ووقوفهم على أمن هذه البلاد والسعي في مصالحها إلا أن ذلك لم ينسهم الوقوف مع أبناء شعبهم ومساندتهم في كل مناحي الحياة ليكون المواطن في عيش رغيد ورخاء مزيد. مضيفاً أن ليس من رأى كمن سمع؛ فقد شملني صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية بوقفته الإنسانية التي نسيت معها ما أصابني، فقد كان سموه الكريم نعم السند أثناء إجراء عملية جراحية لي في أحد مستشفيات ألمانيا تكلَّلت بالنجاح - ولله الحمد - ، فكان تواصله ووقوفه على كل جزء قبل وبعد العملية بلسماً شافياً.
وقال ابن حجاج: إنني في هذا المقام أجد لزاماً علي أن أشيد وأشكر وأثني وأذكر ما تفضَّل به سموه الكريم علي من كريم عنايته واهتمامه ووقفته.
وأكَّد أن الكلمات تعجز عن إيفاء سموه الكريم حقه من التكريم والإعزاز، والمشاعر تتقاصر دونها الأسطر لإيفائه حقه من الثناء والعرفان على وقفاته الإنسانية مع كافة المواطنين في مملكتنا الغالية، فكم من الأعمال التي تشهد على هذه الوقفات جعلت الألسن تلهج بالدعاء له في كل حين، وهذا لا يستغرب من أبناء المؤسس الملك عبد العزيز الذين ساروا على نهجه واتبعوا طريقته. وقدَّم ابن حجاج شكره لسموه الكريم باسمه واسم أبناء عائلة الحجاج على هذه الوقفة التي تؤكِّد عمق التواصل بين ولاة الأمر والمواطنين وهي دلالة على ما يحمله سموه الكريم من قلب كبير محب للخير.
داعياً الله تعالى أن يجزي سموه الكريم خير الجزاء وأن يجعل ما قدَّم في ميزان حسناته، وأن يعلي منزلته في جنات النعيم بعد عمر مديد وأن يوفّقه لكل خير وييسّر له أموره وأن يزيده من فضله. وسأل الله تعالى أن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها وأن يحفظ ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأن يعيده إلينا سالماً معافى، كما سأله سبحانه أن يحفظ ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وأن يجعلهم سنداً وذخراً لنا بعد الله.