إهداء لمقام حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز وزير الخارجية حفظه الله ورعاه وسدد على دروب الخير خطاه..
رجلُ السياسةِ يا سعود الفيصلِ
للخارجيةِ فارسٌ من أوّلِ
دمتَ الوزير مهندساً لسياسةٍ
رُسِمت معالمها بكل تعقُّلِ
بأبيكَ دوماً شبّهوك محنكاً
أنعمْ وأكرمْ بالمليكِ الفيصلِ
من هيئة الأمم التي ترنو لها
كل الشعوبِ لحل كل المعضلِ
أعلنتَ نهجاً للبلادِ مميزاً:
الإعتدالَ بدون أيِّ تبدّلِ
تدعو إلى ردَِّ الحقوق لأهلها
وإلى السلام يعمُّ كل الدولِ
لكَ في خِضّم الحادثاتِ تبسّمٌ
ينبي بحلٍّ ناجعٍ للمشكلِ
لكَ في الحوار فصاحةٌ وصراحةٌ
تضع النقاطَ على الحروفِ الهمّلِ
وإذا الوفودُ تقاطرت لمنابرٍ
كنتَ الخطيبَ وكنتَ نجمَ المحفلِ
من معهدٍ للدبلوماسِ أقمتهُ
يتخرَّجُ السفراء منه بأشملِ
كلُّ السفاراتِ التي لبلادنا
تزهو بملهمها الأميرِ الأنبلِ
اسلم سعودٌ كلنا بك معجبٌ
عمرٌ يطولُ بفارسٍ متنقّلِ
وليحفظ الله المليكَ مؤزَّراً
قادَ البلادَ إلى الصفوفِ الأُولِ
بريدة