لم يخسر منتخبنا في دورة الخليج، بل هو الكاسب الأكبر بتلك الوجوه والعناصر المميزة التي خرج بها من الدورة. وإذا كان كأس الدورة كان قريباً جداً وذهب للكويت فذلك قدر. ويكفينا الفوز بأبطالنا الجدد.

أكثر ما كشفته دورة الخليج أن هناك محللين فنيين ومدربين سابقين لا يتجاوزون في طرحهم وآرائهم عن المشجعين.

رغم أن الحكم العماني الحراصي لم يرتكب خطأ فادحاً في نهائي خليجي 20 إلا أنه كان قاسياً وشديداً ودقيقاً تجاه لاعبي منتخبنا في حين كان مرناً جداً وذا بال طويل مع لاعبي الكويت وتعامل معهم بروح القانون. وذهب ضحيته مهند عسيري الذي طرد من الملعب دون وجه حق.

كيف انخفض مستوى أحمد عباس وإبراهيم غالب وراشد الرهيب في نهائي دورة الخليج بذلك الشكل الفجائي..؟!

من الواضح أن الفرق الأولمبية في أنديتنا الكبرى لا تحظى بأي اهتمام من قبل الإدارات فنتائجها ضعيفة للغاية وأجهزتها التدريبية والإدارية متواضعة جداً. ويظهر الهلال كأبرز الأمثلة في هذا الجانب.

نجوم منتخبنا الوطني المصابون والذين غابوا لفترة طويلة من أجل العلاج يجب عليهم عدم الاندفاع أثناء مشاركاتهم مع فرقهم هذا الأسبوع في الدوري والأسابيع القادمة حفاظاً على أنفسهم ولحاجة المنتخب لهم في بطولة كأس أمم آسيا التي ستنطلق قريباً في قطر والتي لا تحتمل غيابات للنجوم الذين تمت إراحتهم في دورة الخليج وإعفاؤهم من المشاركة.