نيويورك - د.ب.أ :
قال كبير ممثلي الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية لرواندا أمس إن جمهورية الكونغو الديموقراطية تأوي معظم الراونديين المتهمين بالتورط في جرائم إبادة جماعية عام 1994 بينما يعتقد أن آخرين يعيشون في كينيا وزيمبابوي.وأخطر حسن جالو مجلس الأمن الدولي إن 10 من الهاربين على الأقل تم تحديد مواقعهم داخل الكونغو ووعدت حكومة كنشاسا بالتعاون من أجل القبض عليهم.
وقتل نحو 800 ألف من الراونديين، معظمهم من قبائل التوتسي، خلال الفترة من نيسان/ أبريل إلى تموز/ يوليو ،1994 بتحريض من الحكومة التي كانت تقودها في ذلك الوقت قبائل الهوتو في كيجالي.
وشكل مجلس الأمن الدولي محكمة دولية للتحقيق في الجريمة.
وقال جالو إنه زار الكونغو عدة مرات لمطالبة كنشاسا بالتعاون لإلقاء القبض على الفارين.إلا انه قال أن كينيا وزيمبابوي والدول المجاورة يجب عليها أيضا أن تكثف جهودها لتقديم المتهمين إلى المحاكمة.وقال جالو انه يعتقد أن بروتايس مبيرانيا، القائد السابق للحرس الرئاسي عام 1994 وأحد أبرز الشخصيات التي جرى توجيه الاتهام إليها يعيش في زيمبابوي.