|
إسلام آباد - ثانكويتا - وكالات :
نجا رئيس حكومة ولاية بلوشستان جنوب غرب باكستان مجدداً أمس الثلاثاء من اعتداء انتحاري استهدف موكبه وأسفر عن سقوط قتيل، بحسب الشرطة.
وغالباً ما تشهد بلوشستان كما مجمل أنحاء باكستان اعتداءات تنفذها حركة طالبان المتحالفة مع تنظيم القاعدة، كما تنشط في هذه الولاية الغنية بالغاز حركة تمرد انفصالية تنفذ أيضاً اعتداءات بالقنابل.
وقال سليم لهري الضابط في الشرطة: «قتل رجل في اعتداء بالقنبلة وقع قرب موكب رئيس وزراء بلوشستان نواب إسلام ريساني» في كويتا عاصمة الولاية. وجرح تسعة أشخاص معظمهم من رجال الشرطة حسبما ذكر مسؤول المستشفى الذي نقلوا إليه. وأضاف: «كان رئيس الوزراء مستهدفاً.. لكنه لم يصب بجروح»، موضحاً أن معظم المصابين هم عناصر من الشرطة. وأشار ضابط الشرطة إلى العثور على قنبلة يدوية لم تنفجر على مقربة من مكان وقوع الاعتداء.
من جهة أخرى أعلنت حركة طالبان باكستان مسئوليتها عن تنفيذ الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف أمس الأول اجتماعاً لزعماء قبائل مناوئين لها في مقاطعة مهمند بمنطقة القبائل المحاذية للحدود الأفغانية وأسفر عن مصرع 42 شخصاً وإصابة أكثر من 70 بجروح. على صعيد آخر ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الصاروخي الذي شنته طائرات تجسس أمريكية بدون طيار الليلة قبل الماضية على مقاطعة وزيرستان الشمالي القبلية الباكستانية المحاذية للحدود الأفغانية إلى ثمانية قتلى وأربعة مصابين.. وذلك بعد أن استهدفت الطائرات الأمريكية موقعاً آخراً لمسلحي حركة طالبان.