|
لاهاي - سيول - واشنطن - وكالات :
أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أمس البدء في دراسة أولية حول جرائم حرب مفترضة ارتكبتها كوريا الشمالية في أراضي كوريا الجنوبية في تشرين الثاني - نوفمبر وآذار - مارس. وجاء في بيان لمكتبه أن «جرائم الحرب المفترضة التي ارتكبت على أراضي الجمهورية الكورية هي موضع دراسة أولية». وأضاف البيان أن «مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية تلقى اتصالات تقول إن القوات المسلحة لكوريا الشمالية ارتكبت جرائم حرب على أراضي الجمهورية الكورية». من جانبها جمعت واشنطن حليفيها الياباني والكوري الجنوبي بهدف تعزيز تحالفها في الشرق الأقصى بعد الهجوم الذي شنته كوريا الشمالية؛ ما أدى إلى عزل الصين التي دعاها الرئيس باراك أوباما إلى ممارسة الضغط على بيونغ يانغ. وقال وزير الخارجية الكوري الجنوبي كيم سونغ هوان بعد اجتماع في العاصمة الأمريكية مع نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون ونظيره الياباني سيجي مايهارا: «اتفقنا على التأكيد أن كوريا الشمالية ستواجه عواقب وخيمة في حال حصلت استفزازات جديدة». ومحادثات كلينتون مع وزيري خارجية كوريا الجنوبية واليابان سيجي مايهارا تؤكد عزلة الصين التي اعتمدت مقاربة أكثر ليونة في التعامل مع حليفتها كوريا الشمالية. ورفضت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان الدعوة التي وجهتها إليها الصين وكذلك لروسيا لعقد اجتماع طارئ للدول الست المشاركة في مفاوضات نزع أسلحة كوريا الشمالية المتوقفة بعدما قامت بيونغ يانغ بقصف الجزيرة الكورية الجنوبية. ودعت كلينتون كوريا الشمالية إلى تحسين علاقاتها مع كوريا الجنوبية قبل استئناف أي مفاوضات سداسية حول تفكيك منشآتها النووية.