الجزيرة - رويترز
قال مسؤول حكومي أمريكي: إن المملكة جادة بشأن استخدام الطاقة النووية للأغراض المدنية في غضون عشر سنوات وهو ما يتيح فرصًا جيدةً للشركات الأمريكية.
وقال وكيل وزارة التجارة الأمريكية فرانشيسكو سانشيز للصحفيين مساء أول أمس: يبدو أنهم ملتزمون جدًا بالحصول على الطاقة النووية المدنية كجزء من مصادر توليد الكهرباء وأنهم سيفعلون ذلك بوتيرة سريعة نسبيًا.. في السنوات العشر القادمة تقريبًا». ونظرًا لتنامي الطلب على الكهرباء تضطر المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم إلى دراسة كل مصادر الطاقة. وقال مسؤول حكومي في أكتوبر تشرين الأول: إن المملكة ستحتاج 40 جيجاوات من كهرباء الحمل الأساسي بحلول عام 2030 ويمكن سد هذه الحاجة من خلال المحطات النووية.
وجاءت تصريحات سانشيز بعد اجتماعه مع مسؤولين في مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة وبصحبته وفد أمريكي يضم شركات نشطة في قطاع الطاقة النووية المدنية مثل شو جروب.
وأعلنت المملكة عن خطط لاستخدام الطاقة النووية لسد الطلب المتنامي على الكهرباء لكن لم يظهر تقدم ملموس حتى الآن. وينمو الطلب على الكهرباء في المملكة بمعدل سنوي يبلغ ثمانية بالمئة ومن المتوقع أن ينمو إلى ثلاثة أمثاله ليصل إلى 121 ميجاوات بحلول 2032م.
وقال سانشيز: إنه يرى «فرصًا رائعة» للشركات الأمريكية العاملة في الطاقة النووية المدنية رغم محادثات المملكة مع دول أخرى مثل فرنسا وروسيا بشأن توقيع اتفاقات نووية محتملة. وقال: «السعوديون يعلمون أن الأمريكيين يقدمون تكنولوجيا جيدة جدًا جدًا. وأعتقد أن الأمر كذلك في مجال الطاقة النووية المدنية على وجه الخصوص».
وأضاف «لدينا مفاعلات نووية عاملة أكثر مما لدى أي بلد آخر في العالم... وأعتقد أن السعوديين يريدون الاختيار من بين أفضل التكنولوجيات».