الجزيرة - واس

ثمن عاليا المدير العام لمنظمة التجارة العالمية باسكال لامي دور المملكة العربية السعودية الريادي في المنظمة منذ انضمامها عام 2005م، وجهودها في دعم الدول النامية من خلال الصندوق السعودي للتنمية مما مكن هذه الدول من تنمية بلدانها ورفع اقتصادها وتنمية مواردها.

جاء ذلك خلال استقباله أمس بمقر منظمة التجارة العالمية في جنيف أعضاء مجلس الشورى أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية السويسرية في إطار زيارتهم الحالية لجمهورية سويسرا برئاسة الدكتور راشد بن حمد الكثيري. وفي مستهل اللقاء رحب باسكال لامي بأعضاء مجلس الشورى، مبينا أن الزيارة تدل على اهتمام المملكة بمنظمة التجارة العالمية، وأن الإصلاحات التي قامت بها المملكة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي مكنتها من احتلال مركز متقدم في المنظمة، مشيراً إلى مكانة المملكة السياسية والاقتصادية في العالم وعضويتها في مجموعة دول العشرين.

من جانب آخر أكد عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية السويسرية الدكتور راشد بن حمد الكثيري أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- حريصة على دعم البلدان النامية بخاصة العربية والإسلامية وذلك للمكانة التي تتبوأها المملكة على الصعيدين العالمي والإسلامي وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب المحتاجة للتنمية، مشيرا إلى أن المملكة هي الدولة العربية الوحيدة التي لديها ممثل دائم لدى المنظمة بالنظر لمكانتها الاقتصادية وحجم تجارتها الخارجية وعضويتها في مجموعة دول العشرين. بعد ذلك اطلع أعضاء مجلس الشورى على المراحل التي وصلت إليها جولة الدوحة للتنمية وأن الاجتماعات الأخيرة لقادة دول مجموعة العشرين في سيؤول ودول الأوبك في يوكوهاما في الشهر الماضي أعطت دفعة جديدة للمفاوضات، كما تم طرح إمكانية اعتماد اللغة العربية من اللغات الثلاث الأساسية في المنظمة بخاصة في وجود اثنتي عشرة دولة عربية حاليا أعضاء في المنظمة. وفي نهاية الاجتماع تم تبادل الهدايا التذكارية.