|
أبو ظبي موفد الجزيرة - سعد العجيبان - ماجد البريكان :
أعلن صاحب السمو الملكي الأمر نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس خلال الجلسة الختامية للدورة الحادية والثلاثين لاجتماع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية استضافة المملكة للدورة الثانية والثلاثين بناء على رغبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها سموه في الجلسة الختامية للقمة الخليجية في أبوظبي وفيما يلي نصها:
صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أصحاب الجلالة وأصحاب السمو.
يسرني أن أقدم الشكر لسموكم ولإخواننا المسؤولين مع سموكم ممثلين في سمو رئيس الحكومة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسمو ولي عهدكم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على ما لقيناه من حسن استقبال وكرم الضيافة، وهذا أمر ليس بمستغرب عليكم لا أنتم ولا أسرتكم ولا شعبكم، فلكم منا جزيل الشكر والتقدير، وأنا على ثقة أن أصحاب الجلالة وأصحاب السمو يشاركون في هذه المشاعر ولست بحاجة أن أزيد على ما تفضل به سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في برقيته الموجهة لكم جميعاً وتمنياته لكم بالنجاح والحمد لله، التهنئة لسموكم وإخواني قادة دول مجلس التعاون على ما حققتموه من نجاح في هذه الدورة، وهذا أمر يسجل لكم ويدل على حسن قيادتكم وإدارتكم لاجتماعاتنا في هذه اليومين هنا في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبتوجيهات دائمة مستمرة من سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين أكرر التقدير والشكر لسموكم ولحكومتكم ولشعبكم، ويسعدنا وذلك بموافقة وتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وبرغبة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن تكون الدورة القادمة في المملكة العربية السعودية بلدكم الثاني فبإضافة لما قدمناه لكم من شكر فإننا نرحب بكم في بلدكم، ونرجو إن شاء الله أن يتحقق في اللقاءات القادمة ما أنجزتموه هنا وما بقي من قرارات ستحال إلى الجهات المختصة لإبداء مرئياتها وهي قرارات أساسية ومهمة لدول مجلس التعاون.
أرجو من الله لسموكم التوفيق الدائم والمستمر وأن يجمع كلمتكم جميعاً وإخوانكم قادة مجلس التعاون على الحق لما فيه خير دولكم وشعوبكم وتطلعاتكم دائما وتطلعات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لتقديم أكثر ما يمكن بما يحقق الأمن والاستقرار وما يحقق رفاهية شعوبنا في بلداننا، والحمد لله وهذا فضل من الله وحسن في القيادة، أنه بالرغم من الظروف الدقيقة والصعبة المحيطة بدولنا إلا أننا والحمد لله بجميع دول مجلس التعاون نعيش حالة من الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي، فهذا لو لم يكن هناك قيادة راشدة ترسم هذه السياسة وتدعمها لما تحقق ما تحقق فإلى الأمام يا صاحب السمو أنتم وإخوانكم قادة دول مجلس التعاون، والمملكة معكم دائما وهي جزء منكم ولكم، ودائما توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين لدعم كل ما يمكن من تعاون لما فيه رفعة وتقدم واستقرار وأمن دول مجلس التعاون.
شكرا يا صاحب السمو لكم ولإخوانكم وأبنائكم والإخوة المسؤولين في دولة الإمارات، وشكراً لقادتنا الموجودين هنا لما قدموه في هذا اللقاء المبارك من جهود موفقة وإلى الأمام دائما، وفقكم الله وأخذ بيدكم لما يحبه ويرضاه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.